مهرجان حمضيات واحة العلا النبطية.. تظاهرة زراعية نابضة بالحياة

  • 1/5/2022
  • 21:43
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

دعت ملكية العلا المزارعين والأسر والزائرين لاستكشاف أول مهرجان للحمضيات بالعلا للاحتفال بإرثها من منتوجاتها الحمضية الذي يعود لآلاف السنين، منذ بدايات القرن الأول قبل الميلاد، حيث زرعت واحة الحجر المعروفة حاليا باسم الواحة النبطية على أيدي أبناء حضارتها، فقد نمت أقدم ثمار الحمضيات في العلا، ألا وهي الترنج التي تعتبر مزيجا هجينا من الليمون والبوملي، حيث استخدمها الأنباط لصناعة المربى والعطور، ولا تزال أشجار الترنج مشهورة جدا في المنطقة حتى يومنا هذا.وينطلق المهرجان، على فترتين لنهاية عطلة نهاية الأسبوع خلال يناير الحالي التي تبدأ يومي 7 و8 للأسبوع الأول والأسبوع الذي يليه يومي 14 و 15، ليسلط الضوء على مكانة العلا الزراعية، كذلك سيحتفى بأبرز ما تنتجه مزارعها من محاصيل متنوعة من الحمضيات في تظاهرة زراعية اقتصادية يشارك فيها الأهالي بمنتجاتهم كمركز نابض بالحياة والسياحة. وتسعى ملكية العلا من خلال إقامة المهرجان، إلى دفع النمو الاقتصادي، للمبادرات المجتمعية والمشاريع التنموية. ويقام المهرجان خلال فترة الحصاد الموسمية لإنتاجات المزارع وستعرض خلاله أنواع متعددة من فواكه الحمضيات التي تشتهر بها.ويعد موسم الحصاد الموسمي للحمضيات، تظاهرة ثقافية اقتصادية يحتفي أهالي العلا بها سنويا، عبر الأسواق المحلية وتنتشر عبر عدد من المدن المجاورة للعلا.وقال رئيس التنمية الاقتصادية والمجتمعية في الهيئة محمد الشمري، إن إقامة المهرجان تأتي ضمن رؤية العلا، وما حفل به إطلاق مخطط «رحلة عبر الزمن» الذي عزز المحافظة على الغطاء الزراعي ضمن تشكيل واحات العلا.وأضاف أن خطوة إقامة المهرجان هي في سبيل وضع العلا كمركز زراعي للحمضيات في المملكة، وتحقيق ازدهار واحاتها كمركز زراعي يعزز السياحة البيئية، من خلال عدد من التجارب التفاعلية، مشيرا إلى أن المهرجان سيكون فرصة للمزارعين، لعرض منتجاتهم وبيعها ضمن السوق المحلي وصولا إلى الأسواق الإقليمية والعالمية.مزارع حمضيات العلا: 200 ألف شجرة من مختلف الحمضيات 20 كلم امتدادها 29 نوعا من فاكهة الحمضيات تعزز دور التنمية الزراعية تعد جزءا أساسيا من الحياة في العلاتستمر في إنتاجها عبر محاصيل نوعية منها: l البرتقال الليمون الحلو الترنج البرتقال السكري برتقال الماندرين الكليومنتين

مشاركة :