اكد الرئيس الكازاخستاني قاسم جومارت توكايف اليوم الاربعاء سقوط قتلى وجرحى نتيجة الاحداث في بلاده فيما اعلن توليه منصب رئاسة مجلس الامن القومي. ونسبت وكالة (تاس) الروسية للانباء الى توكايف قوله في خطاب وجهه الى الشعب "سأبقى في العاصمة مهما حدث لان هذا واجبي الدستوري" مشيرا الى "قوى تآمرية" تقف خلف الاحداث الجارية في بلاده. وقال ان المواطنين في كازاخستان يناشدون السلطات الامنية التدخل لضمان سلامتهم معربا عن ثقته بتأييد الشعب له. ووعد توكايف بتقديم اقتراحات قريبا للمضي في الاصلاحات السياسية في كازاخستان معلنا توليه رئاسة مجلس الامن القومي وقد يلجأ "للقوة" لاستعادة الاستقرار والامن في البلاد. واشار الى سقوط قتلى وجرحى بينهم عدد من رجال الامن في الاحداث الاخيرة دون ان يقدم مزيدا من التفاصيل. وعلى صعيد متصل قالت وكالة (تاس) الروسية للانباء ان محتجين يحملون اسلحة وبنادق احرقوا عددا من المركبات والاليات العسكرية في شوارع مدينة (الماتا). واضافت ان السلطات الغت عددا من الرحلات الجوية في اعقاب فرض حالة الطوارىء في العاصمة (نور سلطان). وكان محتجون احرقوا مقر الرئاسة ومبنى البلدية في مدينة (الماتا) فيما تتعرض مبان محطة (مير) التلفزيونية التابع لرابطة الدول المستقلة لهجوم من قبل المحتجين وذلك بسبب موجة احتجاجات عارمة بسبب زيادة اسعار الغاز السائل والوقود.
مشاركة :