صراحة خالد الحسين : أطلق صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم برنامج “تحصين الناشئة” والذي يقوم على تنفيذه قسم التربية الإسلامية بإدارة الإشراف التربوي في الإدارة العامة للتعليم بمنطقة القصيم وذلك بمقر مكتبه بديوان الإمارة بمدينة بريدة، خلال لقائه بمدير عام التعليم بالقصيم عبدالله بن إبراهيم الركيان، بحضور المساعد التعليمي صالح بن عبدالرحمن الجاسر، والمساعد المدرسي عبدالرحمن بن صالح الصمعاني، والمستشار التعليمي محمد الحنايا، ومدير إدارة الإشراف التربوي أحمد بن سليمان الفايزي، ورئيس قسم التربية الإسلامية بإدارة الإشراف التربوي فهد الحسني، وعدد من المشرفين التربويين بقسم التربية الإسلامية. واطلع سمو أمير منطقة القصيم على البرنامج والذي يأتي ضمن حملة سموه “معاً ضد الإرهاب والفكر الضال” وذلك من خلال الشرح الذي قدمه المشرف التربوي بقسم التربية الاسلامية عبدالله التويجري عن البرنامج والذي يهدف إلى القيام بدور المؤسسات التعليمية في توعية الشباب نحو المنهج الصحيح، وتحصينهم وحفظهم من مغبات الفكر الضال، وربط الطلاب بالوحيين “الكتاب والسنة” والرجوع إليهما في الفتن والوقائع والأحداث، كما يهتم البرنامج ببيان أهمية لزوم الجماعة وطاعة ولي الأمر والمحافظة على المكتسبات والسعي للعمل الجاد والمثمر، وذلك من خلال استهداف طلاب المرحلتين المتوسطة والثانوية بمدارس المنطقة. وأثنى سمو أمير القصيم على البرنامج وأهدافه، مشيدًا بالجهود المبذولة من قبل إدارة تعليم القصيم، وأكد سموه على أهمية هذه البرامج التي تهدف إلى تحصين الناشئة من الأفكار المنحرفة، والسلوكيات الخاطئة، وتنمية الوعي الذاتي لديهم. وشدد سمو أمير المنطقة على أهمية العناية بجانب التحصين و التوعية لدى الطلاب والطالبات ضد كل ما من شأنه أن يخل بأمن الوطن، أو ينال من تماسكه ولحمته، مذكراً بالمسؤولية الكبيرة التي يضطلع بها قطاع التعليم تجاه حق الوطن في الأمن والاستقرار، مهيباً بالدور الرئيسي والأساسي الذي يقع على عاتق جميع المسئولين نحو بناء الوطن والسير به في طريق الحضارة والنمو والتقدم. ونوه سموه على المسؤولية الكبيرة التي تقع على عاتق الجميع في أهمية تبصير الطلاب والطالبات أمام تلك الوسائل المشبوهة التي تحاول النيل من أمن الوطن واستقراره، بنشر الشائعات والأكاذيب التي لا تستند على قيمة أو أساس، بل الهدف منها سلب تلاحم وتماسك هذا الوطن بشعبه وقيادته. مدير عام التعليم بمنطقة القصيم عبد الله بن إبراهيم الركيان رفع شكره وتقديره لسمو أمير منطقة القصيم على ما يلقاه رجال التعليم ومنسوبيه من اهتمام سموه ومتابعته ودعمه وتشجيعه، لكل ما من شأنه الارتقاء والتطور بالعملية التعليمية، مؤكدًا بأن تطبيق البرنامج، والحرص على إنجاحه مسؤولية تاريخية، لكافة منسوبي التعليم، كونه يستهدف أحد أهم مكونات المجتمع والدولة، ممثلة في فئة الشباب، ليعمل على تجذير معتقداتهم الدينية والفكرية النبيلة والسامية، التي تدفع بمزيد من خطوات النجاح والتميز لشعب وقيادة هذه البلاد. المساعد التعليمي صالح الجاسر أكد أن البرنامج يسعى إلى تنمية الاعتزاز بالدين الإسلامي، وتمثل تعاليمه السمحة، وتكريس الانتماء للوطن والولاء للمليك، واستيعاب مفهوم المصلحة العليا للبلاد، والعمل على توعية الطلاب من مخاطر الانحرافات السلوكية والفكرية، وتبصيرهم بطرق التعامل الأمثل مع الأطروحات والقضايا الفكرية والثقافية. المساعد المدرسي عبدالرحمن الصمعاني ثمن لسمو أمير القصيم صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن مشعل اهتمامه ورعايته لبرامج ومبادرات الإدارة العامة للتعليم بالقصيم، وتحفيزه للعاملين في حقل التعليم، مؤكدًا بأن مثل هذه البرامج التي يضطلع التعليم بها تأتي تأكيدًا على الرسالة السامية التي يحملها منسوبو التعليم بالمنطقة، والدور المناط بهم تجاه أحد أهم ركائز الوطن والمتمثل بشبابه.