الاستعمال الأكثر شيوعا للثوم، هو لإضفاء نكهة مميزة للطعام، إلا أن للثوم مميزات كبيرة وفوائد صحية تجعل منه علاجا لكثير من الأمراض. ويحتوي الثوم على مادة “الأليسين” بوفرة، وهي مادة لها تأثير رائع كمضاد حيوي، ومضاد للأكسدة، بالإضافة إلى قدرتها على خفض الكوليسترول وضغط الدم. ووفقا لوكالة “سبوتنيك” الروسية، نقلًا عن موقع “ديلي هيلث”، تناول الثوم بشكل يومي، له 12 فائدة. مكافحة الجمرة الخبيثة يساعد تناول الثوم الني في محاربة الجمرة الخبيثة بفضل الأليسين. مضاد حيوي الثوم بمثابة مضاد حيوي طبيعي يقضي على أنواع البكتيريا الشائعة دون آثار ضارة، مثل التسمم الغذائي، التهاب المسالك البولية والالتهاب الرئوي، الالتهاب السحائي، الإسهال، حمى التيفود، القرح المعدية والمعوية. بكتيريا الأمعاء الجيدة على عكس المضادات الحيوية التي تبيد كل أنواع البكتيريا في الأمعاء، يحافظ الثوم على البكتيريا الجيدة بالأمعاء. خفض ضغط الدم أثبتت الدراسات أن تناول الثوم أفضل علاج فعال لخفض ضغط الدم دون أية آثار جانبية. منع تجلط الدم يتصدر الثوم قائمة الأطعمة الطبيعية التي تساعد على سيولة الدم وتمنع تجلطه وبالتالي الوقاية من الأزمات القلبية. ضبط السكر في الدم يساعد تناول الثوم على خفض مستوى السكر في الدم، ويساهم في ربط المستقبلات الكيميائية المهمة للمحافظة على إفراز الإنسولين. صحة القلب يساهم الثوم في المحافظة على صحة القلب، حيث يخفض مستوى الكوليسترول الضار، ويمنع التجلط وانسداد الشرايين. يكافح سرطان المعدة أثبتت دراسات حديثة مدى فعالية الثوم في محاربة الخلايا السرطانية بالمعدة. علاج التسمم بالرصاص الرصاص من المعادن الثقيلة التي تسبب التسمم للبشر وتوجد في بعض المنتجات المنزلية كالمنظفات وبعض الأطعمة أحياناً، ويعد الثوم الأكثر فاعلية في علاجه. الوقاية من سرطان الرئة تدعم مركبات الكبريت العضوي الموجودة في الثوم بشكل خاص صحة الرئة، وكشفت دراسة أن تناول الثوم بشكل أسبوعي يقلل من خطر الإصابة بسرطان الرئة. علاج السل الثوم يقتل بكتيريا السل والتي تعد أحد الأسباب الرئيسية للوفاة في جميع أنحاء العالم. علاج فطريات الكانديدا تعد الكانديدا فطريات طبيعية تعيش في الجهاز الهضمي لكن عندما تتفاقم وتخرج عن السيطرة مسببة مشاكل مزمنة، وتناول الثوم يحل هذه المشكلة.
مشاركة :