قابلت كاميرا «سيدتي» كلاً من المنتج إيهاب منير (منتج مسلسل المماليك)، ومخرج العمل حازم فودة، حيث صَرّحا خلال اليوم الإعلامي (ميديا داي) لوسائل الإعلام المصرية والعربية، بكواليس صناعة المسلسل، كما كشفا، خلال لقائهما تفاصيل اختيار فريق العمل من النجوم رانيا يوسف وبيومي فؤاد ومحمد لطفي وفيدرا والعديد من النجوم الآخرين، حيث أكدا على أنّ العمل مُختلف بتقديم شخصيات خارج الشخصية النمطية التي تَعَوّد عليها المشاهد، بالإضافة لبعض الصعوبات التي واجهتهما... وصَرّح منير بأنّ مشروعه الاستثماري بشركته "ريموس" الذي بدأ بـ"المماليك" لن يتوقف عنده فقط، بل إن طموحاته أن يصل لأفضل 10 شركات إنتاجية في الوطن العربي خلال 5 سنوات قادمة، بالإضافة لدخوله من مشروعات فنية مع شركات إنتاجية أجنبية لتقديم أعمال عالمية.. وكل ذلك وأكثر في حوارنا التالي معهما... أكثر ما شَجّعني هو الورق والمؤلف هشام هلال بالسيناريو الرائع والممتع الذي كتبه، وبالتالي دور المخرج هو تطوير هذا الورق، إذا لم يطور ويعمل عليه إخراجياً فما معنى لجودة العمل الذي معه. وبالتالي مسلسل المماليك 60 حلقة يمتاز بشخصياته المتنوعة وأحداثه دسمة جداً. أتاني السيناريو كمنتج فتحمست له، ثم حدث حوار بيني وبين هشام هلال للاتفاق على تنفيذ العمل بتعاون شركة الإنتاج (زيموس)، فقلت أنا من سأنتجه بالتعاون مع صديقي المنتج إيهاب منير. ومن هذه اللحظة أعتبرتها بداية العمل على مسلسل المماليك، ثم انتهينا من ثلاث حلقات وتوقعت أن العمل سيخرج بصورة قوية. تواصلت مع رانيا يوسف التي وقعت معها على الفور، ثم بيومي فؤاد، ومحمد لطفي، إلى أن بَدأنا العمل، وسعيد بالتجربة وبالعمل مع هؤلاء النجوم في مسلسل واحد. تصوير العمل بدأ في شهر يونيو (حزيران) في بداية الصيف، ثم امتد العمل لبداية الشتاء، حيث انتهينا منه في شهر ديسمبر (كانون الأول). هناك مشاهد صورت في الصيف وأخرى صورناها في درجات حرارة منخفضة جداً. ثانياً الأكشن كان صعباً جداً حيث لم أستخدم دوبليراً بل اعتمدت على الممثل بأنّه من سيقوم بتصوير مشاهد الأكشن... وكذلك كانت هناك حوادث السيارات وانفجارات.. كل هذا التعب الذي مررنا به سيخرج بصدق، ويراه المُشاهد يصل إليه تلقائياً. لا أراه مغامرة إذ إن كل مسلسل له مغامرته.. فكما هناك مسلسلات تقدم في 8 حلقات و10 حلقات و15 و45 و90 حلقة.. فبالتالي هناك مسلسلات في 60 حلقة. وكان عندي تحدٍّ هو ألا يحس المشاهد بالملل في 90 حلقة، وألا يكون 30 حتى لا يشعر المشاهد بأنّ العمل ضعيف.. وبالتالي تم اختيار 60 ليكون المسلسل دسماً. لم إذن أكثف الأحداث وأمنع الأحداث أن تأخذ حقها في التصوير. أولا جاء في ذهني رانيا يوسف التي وقعت معها على الفور، حيث أريد أن أقدم رانيا يوسف في دور شرير جداً على عكس كل الأدوار والشخصيات التي قَدمتها في أيّ عمل من قبل. أما بيومي فؤاد فسيكون خارج إطار الكوميديا نهائياً التي تَعَوّد الجمهور على أن يراه بها. وبالنسبة لمحمد لطفي فسيقدم شخصية طيبة جداً وخَيّرة.. حيث قَصدت أن أقدم هؤلاء النجوم في شخصيات مختلفة وأغير جلدهم الذي يراهم فيه الجمهور على عكس ما تعودوا على أن يشاهدوهم. الحياة متعتها في المغامرة والمفاجأة، ونحن نصنع فناً ونستثمر فيه، ولا بد أن تغير من لون جلد الممثلين حتى لا يمل المشاهد منا. 60 حلقة لا تصلح للعرض وطرحه في رمضان، بالإضافة لأنه بعد رمضان يكون العرض الثاني لمسلسلات رمضان التي يتابعها الجمهور. التحدي الأول أن العادة جرت لأكثر من سنتين تقديم أعمال بحلقات صغيرة مكونة من 8 و10 و15 و20 حلقة أو مسلسلات مواسم صغيرة من العمل. وبالتالي أرى أن الدراما لابد أن تأخذ حقها خصوصاً لو تسمح بذلك. ثانياً إنتاج العمل في 60 حلقة مع ميزانية ضخمة جداً. وثالثاً التصوير في ظل كورونا، وتعدد النجوم والأدوار الثانوية، وتنوع أماكن التصوير. بالفعل أدرسها بتأنٍّ وبالتالي أستثمر أموال شركتي zemos (زيموس) في هذا القطاع. فهدف الشركة هو أن نخلق استثماراً في مصر بشكل مختلف، لأننا نريد أن نكون واحدة من ضمن أفضل الشركات في مصر والوطن العربي، بل من ضمن أفضل 10 شركات في الشرق الأوسط والأولى في مصر. فأرى أن من 3 إلى 5 سنوات سننفذ خططنا الإنتاجية الشاملة والطموحة بمجال الترفيه الفني. المقياس ليس كذلك، بل إنني أنتج أنا وحازم فودة وتشاركنا في المماليك مع زيموس. فحازم يختار النجوم باعتباره المخرج وله علاقة أكثر قرباً نتيجة عمله الإخراجي، ثم يأتي دوري في النهاية بالموافقة على بعض النجوم أو لا، ولكننا توافقنا خلال استشارتنا مع بعضنا وتوافقنا في النهاية على فريق العمل. الوضع في حالتنا كان مقلوباً، إذ إن السيناريو كان موجوداً، ووضع لكل شخصية من العمل عدد من النجوم ما بين 5 و7 ممثلين لكل شخصية، إلى أن استقررنا على كل شخصية تخوض العمل. في رمضان يقدم 30 حلقة أو 15 حلقة، حيث جرى العرف على ذلك، ولكننا نقدم عملاً من 60 حلقة، فكنا سنقسم العمل لجزأين، ولكن الأحداث الدرامية لا تحتمل قسمتها لما بعد رمضان. هناك سيناريو وورق جيد أفكر جدياً لتصويره لرمضان القادم. هدفنا في الشركة ما بين 3 إلى 5 سنوات نعمل فيها في مصر لنكون في القمة محلياً وعربياً.. وبدأنا مفاوضات رسمية مع شركات عالمية لتكون هناك شراكات أجنبية وعالية للإنتاج عالمياً في الأسوق الأوروبية. لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا «إنستغرام سيدتي» ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر» «سيدتي فن»
مشاركة :