أوباما يستبعد نشر قوات أمريكية على الأرض لقتال “داعش”

  • 11/17/2015
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

صراحة نواف العايد : (رويترز) استبعد الرئيس الأمريكي باراك أوباما يوم الاثنين أي تغيير في استراتيجية قتال تنظيم الدولة الإسلامية رغم الهجمات الدامية التي وقعت في باريس الأسبوع الماضي وقال إن وضع قوات أمريكية على الأرض لقتال هذا التنظيم سيكون خطأ. وفي كلمة خلال قمة مجموعة العشرين في تركيا قال أوباما إن التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ضد الدولة الإسلامية في العراق وسوريا سيضاعف جهوده لتطبيق الاستراتيجية الحالية بدلا من التحرك في اتجاه جديد حتى وإن هدد المتشددون بضرب واشنطن. وقال أوباما في مؤتمر صحفي سنستمر في الاستراتيجية التي تملك أفضل فرصة للنجاح. وأضاف هذا ليس خصما عسكريا تقليديا. نستطيع استرداد أراض وما دمنا نحتفظ بقواتنا هناك سنكون قادرين على الاحتفاظ بتلك الأراضي.. لكن هذا لن يحل المشكلة الأصلية المتعلقة بالقضاء على المعطيات التي تفرز هذا النوع من الجماعات العنيفة المتطرفة. وقال الرئيس الأمريكي إن عدم إرسال قوات أمريكية إلى العراق وسوريا لمواجهة الدولة الإسلامية بشكل مباشر ليست وجهة نظري وحدي.. بل وجهة نظر أقرب المستشارين العسكريين والمدنيين إلي. وأضاف سيجري تعزيز الاستراتيجية التي طرحناها لكن الاستراتيجية التي طرحناها هي الاستراتيجية التي ستكون في نهاية المطاف فعالة. وأضاف قوله لكنها ستستغرق وقتا.. وقال إن الأساس هو حل الأزمة السياسية في سوريا التي أذكت سنوات من الحرب الأهلية وفي نفس الوقت تقليل حجم الأراضي التي تسيطر عليها الدولة الإسلامية وتسليمها لقوات محلية يمكنها الحفاظ عليها في المدى البعيد. وقال أوباما إن الهجمات المنسقة التي وقعت في باريس تمثل انتكاسة في القتال ضد الدولة الإسلامية لكنه شدّد في الوقت نفسه على أن التحالف الذي تقوده واشنطن يحقق تقدما في تقويض دعائم التنظيم المتشدد في سوريا والعراق. وقال أوباما في قمة مجموعة العشرين في تركيا من الواضح ان الأحداث المروعة في باريس كانت انتكاسة رهيبة وكريهة. ولكن في حين نشاطر أصدقاءنا الفرنسيين احزانهم لا يمكننا أن نغفل التقدم الذي يتحقق. وأضاف أن أجهزة المخابرات لم ترصد تهديدات محددة لباريس- التي شهدت هجمات منسقة الأسبوع الماضي أودت بحياة 129 شخصا- لكنها أدركت احتمال تنفيذ تنظيم الدولة الإسلامية أعمال عنف في الغرب خلال العام الماضي. وقال المخاوف من احتمال شن داعش هجمات في الغرب كانت قائمة منذ أكثر من عام حتى الآن وهي تظهر بين الحين والآخر. وأضاف لم يرد ذكر محدد لهذا الهجوم بعينه من شأنه أن يعطينا شعورا بشيء ما كان يمكننا أن ننقله إلى السلطات الفرنسية على سبيل المثال أو نتصرف بأنفسنا.

مشاركة :