جديد صادم عن «المعلم» الخصوصي لضحية الابتزاز بالصور المفبركة في مصر

  • 1/6/2022
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

ما زالت قضية بسنت خالد، فتاة الغربية التي هزت مصر بانتحارها، بعدما ابتزها شابان بصور مفبركة، تتفاعل وتشهد فصولا جديدة. فقد كشفت معلومات خاصة لـ «العربية.نت» أن أجهزة الأمن تحفظت على معلم في قرية كفر يعقوب التابعة لمدينة كفر الزيات، التي كانت تقيم فيها الفتاة لاستجوابه والتحقيق معه، بعد ثبوت تنمره على الضحية والسخرية منها، ومن صورها المفبركة أمام زميلاتها. وبينت التفاصيل أن المعلم المذكور تنمر على الفتاة الراحلة وسخر منها بطريقة مهينة وغير لائقة أمام زميلاتها، حين كانت يعطيهن دروسا خصوصية، ما دفعها للانصراف غاضبة، وزيادة الضغوط النفسية عليها قبيل إقدامها على الانتحار. اعترافات تفصيلية هذا وتقوم أجهزة الأمن حاليا باستجواب عدد من أصدقاء الشابين المتهمين وبعض صديقات الفتاة لسؤالهم حول تفاصيل الواقعة. فيما قررت النيابة حبس المتهمين، 4 أيام على ذمة التحقيق لحين سماع أقوال الشهود والاطلاع على التقارير الفنية. ووجهت للشابين تهمة الابتزاز وإساءة استخدام وسائل التواصل وإفشاء أسرار الحياة الخاصة. في حين أدلى المتهم الأول ويدعى إبراهيم السعودي باعترافات تفصيلية عن الواقعة، مؤكدا أن المتهم الثاني عبدالحميد ساعده في فبركة الصور بعد اختراق هاتف الفتاة. كما كشفت التحقيقات أن الشابين أحدهما طالب في الصف الثاني الثانوي الأزهري وزميلها في نفس الوقت والثاني طالب في جامعة الأزهر. عم الضحية يروي يذكر أن سليمان شلبي، عم بسنت كان ذكر في مقابلة سابقة مع «العربية.نت»، أن معلما لابنة شقيقه شريك مع الشابين المتهمين في الجريمة، حيث سخر منها وتنمر عليها بعد نشر الصور المفبركة أمام زملائها، ما أدى لسوء حالتها النفسية ودفعها للانتحار. كما اعتبر أن المعلم فاعل أساسي وأصيل في الجريمة، ولم يقم بدوره التربوي في احتواء الفتاة وحمايتها ودعمها نفسيا، بل زاد من أزمتها. وكشف أن ابنة شقيقه لم تخبر أسرتها بالأمر وظلت تصارع الشائعات بمفردها، حرصاً على عدم تسرب الخبر لوالدتها التي كانت تعاني من جلطة أثرت على حركتها. وأضاف أن والدها واجهها بوجود صور خادشة للحياء بين شباب القرية قبيل صلاة الجمعة الماضية، إلا أنها انهارت ونفت معرفتها بها، مؤكدة أنها مفبركة، وكشفت عن محاولات شابين لابتزازها منذ فترة. كما أكد أنه ووالدها اقتنعا بكلامها ولم يصدقا ما شاهداه من صور، خاصة أنها حسنة الأخلاق. إلى ذلك، قال إنه تتبع الصور وفوجئ بانتشارها، ما أثر على الفتاة ودفعها لإنهاء حياتها، مؤكدا أن الأسرة لن تترك حق ابنتها مهما كلفها الأمر، وستلاحق المتسببين في وفاتها حتى يتم القصاص منهم! وكانت قصة بسنت هزت الشارع المصري، وتصدرت مأساتها مواقع التواصل خلال اليومين الماضيين.

مشاركة :