اتهم الرئيس الأمريكي جو بايدن، الرئيس السابق دونالد ترامب، بحشد العصابة للهجوم على الكابيتول وهو جالس في البيت الأبيض، وقام بنشر شبكة من الأكاذيب للتشكيك بالانتخابات، وأن الإدارة السابقة سعت لشطب أصوات أمريكيين لتغيير النتائج. وأكد "بايدن" أن انتخابات 2020 كانت أعظم ديمقراطية في تاريخ أمريكا، وقال إن نوابًا جمهوريين يخافون ترامب ساهموا بالتشكيك في نزاهة الانتخابات، وإن ترامب كان يعمل لمصالحه الخاصة عندما رفض نتائج الانتخابات، ولم يقم بما يلزم حينها لوقف اقتحام الكابيتول، وإن العصابة التي اقتحمت الكابيتول كانت تريد تمزيق أمريكا. وقال إن ترامب رفض تسليم السلطة وأنصاره فشلوا بتعطيل الديمقراطية. فيما قالت نائبة الرئيس الأمريكي كمالا هاريس: "علينا الاتحاد للدفاع عن الديمقراطية في أمريكا"، وأضافت أن يوم اقتحام الكابيتول سيبقى عالقًا في ذاكرتنا، وأن اقتحام الكابيتول كان هجومًا على القيم الأمريكية، وأكدت: لن نسمح للمتطرفين في أمريكا بضرب ديمقراطيتنا.