غزة/ محمد ماجد/ الأناضول حذرت حركة "حماس" الفلسطينية، الخميس، من تداعيات استمرار الاستيطان الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة. جاء ذلك في بيان لمتحدث الحركة، عبد اللطيف القانوع، تعقيبا على مصادقة إسرائيل على 5 مخططات استيطانية جديدة سيتم بموجبها بناء 3557 وحدة سكنية بمدينة القدس المحتلة. وقال القانوع: "ندين بشدَّة استمرار الاحتلال الصهيوني في بناء آلاف الوحدات الاستيطانية في الضفة الغربية المحتلة، والتي كان آخرها المصادقة على بناء 3557 استيطانية في مدينة القدس المحتلة". وأضاف: "نحذّر الاحتلال الصهيوني من تداعيات استمرار تغوّل قطعان مستوطنيه ضدّ أرضنا وشعبنا". وتابع "أنَّ ارتفاع وتيرة الاستيطان (..) يفضح سياسة حكومة العدو المتطرّفة، التي تصعّد من ممارسة الإرهاب والإجرام ضد أرضنا وشعبنا ومقدساتنا". ولفت إلى أن "هذا التغوّل الاستيطاني وإرهاب المستوطنين ضدّ شعبنا، هو جرائم ضد الإنسانية، لن تفلح في تغيير حقائق التاريخ". كما دعا القانوع المنظمات الحقوقية والإنسانية "إلى التحرّك والقيام بمسؤولياتها في تجريم الاستيطان، ووقف جرائم المستوطنين، وحماية أرضنا وشعبنا من إرهاب الاحتلال المتصاعد". والأربعاء، صادقت اللجنة المحلية للتخطيط والبناء في بلدية الاحتلال الإسرائيلي بالقدس، على 5 مخططات استيطانية جديدة سيتم بموجبها بناء 3557 وحدة سكنية بالمدينة المحتلة، بحسب القناة "السابعة" الإسرائيلية. وكانت البلدية الإسرائيلية بالقدس صادقت في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي على خطة لبناء مستوطنة، على أرض مطار قلنديا الدولي (تعرف إسرائيليا باسم عطروت) شمالي القدس الشرقية، إلا أن ضغوطا أمريكية حالت دون موافقة حكومية عليها. واعتبرت منظمة "السلام الآن" أن "المخططات الاستيطانية الإسرائيلية خارج الخط الأخضر (أراضي عام 1948) في القدس "تضر بإسرائيل وتبعدنا عن فرص (تحقيق) السلام". وتابعت: "تضيف المخططات مزيدا من التوتر على الأرض وتسلط الضوء على التمييز الصارخ الذي تبني الحكومة بموجبه في القدس الشرقية للإسرائيليين فقط، في حين أن مئات الآلاف من الفلسطينيين في المدينة لا يمكنهم بناء أي شيء تقريبا". وبحسب المنظمة، فإن الموقع الاستراتيجي، للمخططات الاستيطانية الجديدة بين "جفعات هماتوس" ومستوطنة "هارحوما"، يجعلها إشكالية بشكل خاص من الناحية السياسية ومن حيث إمكانية استمرار التواصل الجغرافي الفلسطيني بين القدس الشرقية وبيت لحم بالضفة الغربية. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :