6 مشروعات تحلق بجدة في سماء السياحة العالمية

  • 1/7/2022
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

تحلق 6 مشروعات إستراتيجية تنموية جديدة بمحافظة جدة إلى سماء السياحة العالمية، وذلك تحقيقًا لمستهدفات رؤية المملكة 2030 وتنفيذاً لمبادرات برنامج «جودة الحياة». ويعني البرنامج بتطوير القطاع السياحي في المملكة، والإسهام بتعزيز مكانة المملكة وجهة سياحية عالمية، حيث حقق إنجازات ملموسة على هذا الصعيد، منها إطلاق التأشيرة السياحية، وزيادة المواقع التراثية المدرجة في قائمة اليونسكو للتراث العالمي. ويهتم البرنامج بتحسين جودة حياة الفرد والأسرة من خلال تهيئة البيئة اللازمة لدعم واستحداث خيارات جديدة تُعزّز مشاركة المواطن والمقيم والزائر في الأنشطة الثقافية والترفيهية والرياضية والسياحية والأنماط الأخرى الملائمة التي تساهم في تعزيز جودة حياة الفرد والأسرة، وتوليد الوظائف، وتنويع النشاط الاقتصادي، وتعزيز مكانة المدن السعودية في ترتيب أفضل المدن العالمية. وفيما يلي أبرز ستة مشروعات سياحية في محافظة جدة: مشروع وسط جدة أطلق صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس إدارة صندوق الاستثمارات العامة ورئيس مجلس إدارة شركة وسط جدة للتطوير؛ في ديسمبر الماضي الملامح الرئيسة لمشروع «وسط جدة» بإجمالي استثمارات تصل إلى 75 مليار ريال خصصت لتطوير 5.7 مليون مترمربع، بتمويل من صندوق الاستثمارات العامة والمستثمرين من داخل المملكة العربية السعودية وخارجها، وسيتم إنشاؤه على مساحة 5.7 مليون متر مربع؛ بهدف صناعة وجهة عالمية في قلب جدة. ويتضمن المشروع عدداً من الفنادق والمنتجعات المصممة بأعلى المعايير؛ لتوفر أكثر من 2700 غرفة فندقية للزوار من داخل وخارج المملكة، إضافة إلى إنشاء 17 ألف وحدة سكنية عصرية؛ تساهم في خلق مجتمعات حيوية تجعل من جدة وجهةً عالميةً مبتكرةً. ويأتي مشروع وسط جدة، وغيرها من المشاريع التطويرية؛ لتحقيق مستهدفات رؤية 2030، وحرص سمو ولي العهد على تحقيق نهضة تنموية شاملة في كافة مناطق المملكة، ويستوحي المشروع قيم الاستدامة والمحافظة على البيئة وفق أهم المعايير؛ حيث سيكون وجهة عالمية تعتمد على التقنيات المبتكرة المستخدمة في المرافق العامة والخدمات ما يسهم في دعم الاستدامة البيئية. ويستهدف تحقيق قيمة مضافة لاقتصاد المملكة بـ47 مليار ريال بحلول العام 2030م، حيث سيضم المشروع أربعة معالم رئيسية عالمية هي «دار أوبرا، متحف، أستاذ رياضي، الأحواض المحيطية، والمزارع المرجانية. حلبة الفورمولا1 استضافت محافظة جدة النسخة الأولى من منافسات سباق جائزة السعودية الكبرى للفورمولا1، التي أقيمت على حلبة كورنيش جدة، الجديدة والتي استضافت تحدي أفضل السائقين في العالم في «الفورمولا1»، خلال الفترة من 3 إلى 5 ديسمبر الماضي ، وتزخر حلبة كورنيش جدة التي ابتكرها المصمم الشهير عالمياً هيرمان تيلك، بالعديد من المزايا التي ظهرت لأول مرة في عالم سباقات «الفورمولا1»، وهو ما يضمن أعلى درجات التحفيز للسائقين للانطلاق بأعلى سرعات ممكنة وزيادة مستويات التشويق خلال السباق، وبذلك أصبحت جدة على موعد مع تغيير قواعد السباقات حول العالم، بفضل ما تزخر به الحلبة من عدد قياسي من 27 منعطفاً وثلاث مناطق مخصصة لنظام التخفيض من السحب. وتفتح المملكة ذراعيها لاستقبال السياح من الداخل والخليج والعالم من خلال عدد هائل من الفعاليات النوعية والعالمية التي تقام للمرة الأولى في المنطقة، ما يتيح للجميع حرية الاختيار بين الفرص غير مسبوقة الاستكشاف والاستمتاع بما تزخر به المملكة من الوجهات السياحية والفعاليات الترفيهية والرياضية المتميزة والمتنوعة التي تتسم بالطابع العالمي لتلبية تطلعات العوائل والأفراد من مختلف الشرائح العمرية من المواطنين والمقيمين والسياح، مع مراعاة الاشتراطات الصحية كافة والتأكد من التزام الجميع بها بالتنسيق مع الجهات المختصة، بما يضمن تجربة سياحية وترفيهية آمنة وممتعة. نادي اليخوت يُعد نادي اليخوت من أحدث مشاريع موسم جدة.. جرى إنشاؤه خلال 6 أشهر، ويتميز بمزيج بين الهوية البحرية وفنون العمارة السعودية، ليضيف للزوار تجربة رائعة وممتعة في «مارينا» عروس البحر. على ضفاف البحر الأحمر وتحديداً في كورنيش جدة الشمالي يقع نادي اليخوت أحدث مشاريع موسم جدة، ويعتبر منطقة جذب ترفيهية وسياحية و»أيقونة جمال» كما يعد النادي فرصة لعشاق الرفاهية، لدخول نادي جده لليخوت والاستمتاع بالأجواء الخلابة والموسيقى المميزة مع الديجي الشهير Tom pool القادم من Ibiza لأول مرة في السعودية، وتناول العشاء الشهي المطل على المرسى. تعمل إدارة «موسم جدة» على وضع لمساتها الأخيرة على أعمال مشروع ترفيهي صناعي رياضي ضخم، ووجهة جديدة تتمثل في نادي اليخوت بجدة، الذي يقع على واجهة الكورنيش الشمالي، وسيتزامن تدشينه مع انطلاق، ومن المنتظر أن يصبح المشروع الجديد ضمن أحد الفعاليات الحاضنة لزوار السباق، وجزءًا من الكرنفال العالمي. مشروع إعادة إحياء جدة التاريخية كما أطلق سمو ولي العهد، الأمير محمد بن سلمان في التاسع والعشرين من محرم 1443هـ مشروع «إعادة إحياء جدة التاريخية» ضمن برنامج تطوير جدة التاريخية الذي يهدف إلى تطوير المجال المعيشي في المنطقة لتكون مركزاً جاذباً للأعمال وللمشاريع الثقافية، ومقصداً رئيساً لروّاد الأعمال الطموحين. ويأتي المشروع في سياق حرص واهتمام ولي العهد السعودي بالحفاظ على المواقع التاريخية وصونها وتأهيلها، تحقيقاً لمُستهدفات رؤية 2030 وبما يعكس العمق العربي والإسلامي للمملكة كإحدى أهم ركائز الرؤية، إذ سيعمل المشروع على إبراز المَعالم التراثية التي تحفل بها المنطقة. ويستهدف المشروع خلق بيئة متكاملة تتوفر فيها مقوّمات طبيعية متعددة تشمل واجهات بحرية مطورة ومساحات خضراء وحدائق مفتوحة، وسيستفيد المشروع من هذه المقوّمات الطبيعية عبر تحويلها إلى عناصر داعمة لبيئة صحية مستدامة تنعدم فيها أسباب التلوث البيئي. تطوير بحيرة الأربعين يعد مشروع تطوير المسطحات حول بحيرة الأربعين بجدة، أحد أبرز المشاريع التنموية القائمة، تحت إشراف وإدارة وزارة الثقافة، وتتضمن أعمال المشروع، عمل مسطحات خضراء وتجميل المنطقة وأعمال بلاط وأرصفة وأعمال إنارة حول بحيرة الأربعين، إضافة إلى إنشاء خزان مياه ريّ خراساني سعة 2500 متر مكعب. كورنيش أبحر الجنوبي يأتي مشروع تطوير الواجهة البحرية بشاطئ أبحر الجنوبية وضمن مبادرة أنسنة المدن التي تهدف إلى تحسين جودة الحياة بمحافظة جدة ورفع نصيب الفرد من المسطحات الخضراء والمناطق الترفيهية. ويجري تنفيذ مرحلته الأولى بتكلفة إجمالية تبلغ نحو 229 مليون ريال، وتتجاوز منطقة التطوير 180 ألف مترمربع بمنطقة أبحر الجنوبية وبطول 2,8 كم، ويتكون المشروع من ممشى بحري ومسار للدراجات بإطلالة بحرية وعلى مناطق خضراء ومواقف للسيارات، بالإضافة إلى المباني الاستثمارية والشواطئ الرملية على امتداد كامل المشروع منها ما هو مخصص للسباحة وأخرى خصصت للاستمتاع والجلوس، كما جرى الاستفادة من المجسمات الحالية كي تتماشى مع تطوير الواجهة البحرية.

مشاركة :