أغلقت أسواق الأسهم الخليجية الرئيسة على انخفاض أمس وسط مخاوف بشأن رفع أسعار الفائدة الأمريكية والانتشار السريع للمتحور أوميكرون من فيروس كورونا. وأظهرت وقائع اجتماع مجلس الاحتياطي الاتحادي الأمريكي في كانون الأول (ديسمبر)، أن نقص المعروض في سوق العمل واستمرار ارتفاع معدلات التضخم قد يتطلب من البنك المركزي الأمريكي رفع أسعار الفائدة في موعد أقرب من المتوقع والبدء في خفض إجمالي ما بحوزته من أصول. وارتفعت أسعار النفط مواصلة صعودها للجلسة الثانية مع تزايد الاضطرابات في كازاخستان العضو في "أوبك+" ونقص الإنتاج في ليبيا. وبحسب "رويترز"، تراجع مؤشر بورصة دبي 0.9 في المائة بفعل انخفاض سهم بنك الإمارات دبي الوطني 1.8 في المائة. وفي أبوظبي انخفض المؤشر 0.1 في المائة مع تراجع سهم "اتصالات" 0.4 في المائة. وسجلت الإمارات 2708 إصابات بفيروس كورونا أمس الأول بينما تستضيف معرض إكسبو خلال ذروة الموسم السياحي. وقالت مجموعة ألفا ظبي الإماراتية أمس الأول إنها أنشأت أكبر شركة للرعاية الصحية في الإمارات باتفاق مع شركة أبوظبي التنموية القابضة الحكومية. وتراجع سهم "ألفا ظبي" بأكثر من 1 في المائة. وعوض مؤشر البورصة القطرية خسائره في أوائل التعاملات ليغلق مرتفعا 0.3 في المائة مدعوما بارتفاع سهم البنك التجاري القطري 1.2 في المائة. وتراجع مؤشر الكويت 0.3 في المائة إلى 7704 نقاط. وانخفض مؤشر البحرين 0.4 في المائة إلى 1789 نقطة. وارتفع مؤشر مسقط 0.04 في المائة إلى 4188.24 نقطة. ودعم أداء المؤشر ارتفاع قطاع الخدمات وحيدا، بنحو 0.09 في المائة، مدفوعا بارتفاع الباطنة للطاقة بنحو 2.08 في المائة، وارتفع عمان للاستثمارات 0.68 في المائة. وتراجع مؤشر قطاع الصناعة بنحو 0.16 في المائة، بضغط صناعة الكابلات المتراجع 3.38 في المائة، وتراجع المها للسيراميك 0.46 في المائة.