احتفلت الطائفة الأرمنية بعيد الميلاد في القامشلي بحضور الآلاف في الكنيسة، حيث أقيمت الطقوس والمراسيم الخاصة، وزينت العائلات البيوت وأحضروا المأكولات الخاصة بالعيد. عائلة كارين واحدة من مئات العائلات الأرمنية، التي بقيت في القامشلي، رغم كل الظروف في صباح عيد الميلاد يأتي مع عائلته الصغيرة إلى الكنيسة لإحياء الطقوس الخاصة بالعيد وبعدها في منزله المزين يجتمع أفراد العائلة، حيث المباركات والتهنئة وسط جو عائلي مليء بالحب والتفاؤل بالقادم. وبحضور الآلاف من الأرمن أقيمت الصلوات والطقوس الخاصة في الكنيسة، حيث يؤكدون بأن دافعهم الوحيد لاستمرارهم بقاء الكنائس مفتوحة ونشر وسالة المحبة والسلام. وتقام الصلوات ويتم رفع القداس كما يتم إحياء طقوس عيد الغطاس، التي ترمز إلى معمودية السيد المسيح. ويعيش في القامشلي مزيج من الكرد والعرب وطوائف متنوعة من المسيحيين بما فيهم الأرمن لم تغلق المساجد والكنائس رغم الحرب.
مشاركة :