حذرت الرئاسة الفلسطينية من استمرار عمليات القتل والاعتقالات اليومية وجرائم المستوطنين ومشاريع الاستيطان المدانة والمخالفة للشرعية الدولية، التي كان آخرها استشهاد الشاب باكير محمد موسى حشاش من بلاطة البلد شرق نابلس على يد جيش الاحتلال الإسرائيلي، واستشهاد الشاب مصطفى ياسين فلنه من قرية صفا غرب رام الله، على يد مستوطن. وحمّلت الرئاسة الحكومة الإسرائيلية مسؤولية هذا التصعيد المستمر على الأرض ضد الشعب الفلسطيني، إضافة إلى التصعيد الخطير الذي تشنه سلطات الاحتلال بحق الأسرى. وطالبت الإدارة الأمريكية بتنفيذ ما التزمت به، والعمل الفوري بالضغط على إسرائيل لوقف جرائمها المستمرة بحق الشعب الفلسطيني. كما طالبت الرئاسة المجتمع الدولي بالعمل على توفير الحماية لأبناء الشعب الفلسطيني، مؤكدة على مواقف الرئيس محمود عباس وموقف القيادة الفلسطينية بضرورة تحمل الجميع لمسؤولياتهم قبل انفجار الأوضاع بشكل لا يمكن السيطرة عليه، وخاصة أن استحقاق المجلس المركزي بات وشيكاً، ورسائل الرئيس وقرارات القيادة الفلسطينية شديدة الوضوح، حيث إن المرحلة القادمة ربما تكون مفترق طرق خطر على الجميع.
مشاركة :