حذرت الرئاسة الفلسطينية اليوم (الخميس)، من استمرار "جرائم" الجيش الإسرائيلي والمستوطنين بحق الفلسطينيين، داعية إلى توفير حماية دولية للشعب الفلسطيني. وقالت الرئاسة في بيان نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا) إن عمليات القتل والاعتقالات اليومية وجرائم ومشاريع الاستيطان مدانة ومخالفة للشرعية الدولية. جاء ذلك تعقيبا على مقتل شابين فلسطينيين الأول يدعى باكير حشاش (21 عاما)، وقد قتل في تبادل لإطلاق النار مع الجيش الإسرائيلي صباح اليوم، في مدينة نابلس شمال الضفة الغربية، فيما قتل الثاني ويدعى مصطفى فلنة (25 عاما)، غرب مدينة رام الله بعد دهسه من قبل مستوطن إسرائيلي لدى توجهه إلى العمل في إسرائيل بحسب ما أفادت مصادر فلسطينية. وحملت الرئاسة الفلسطينية، الحكومة الإسرائيلية مسؤولية هذا التصعيد الخطير، مطالبة الإدارة الأمريكية بتنفيذ ما التزمت به والعمل الفوري بالضغط على إسرائيل لوقف "جرائمها" وتوفير الحماية للفلسطينيين. وأكدت الرئاسة على ضرورة تحمل الجميع مسؤولياتهم قبل "انفجار الأوضاع" بشكل لا يمكن السيطرة عليه، واصفا بأن المرحلة القادمة ربما تكون "مفترق طرق خطر على الجميع".■
مشاركة :