تعتزم شركة "جيم ستوب" دخول مجال الرموز غير القابلة للاستبدال "إن إف تي NFT" والعملات المشفرة، إذ تسعى الشركة إلى تغيير نشاطها الأساسي في مجال ألعاب الفيديو. ونقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" عن أشخاص مطلعين على الأمر أن "جيم ستوب" أطلقت وحدة لتطوير الرموز غير القابلة للاستبدال وتعمل على عقد شراكات فيما يتعلق بالعملات المشفرة. وذكرت المصادر أن شركة ألعاب الفيديو الأمريكية قامت بتعيين أكثر من 20 شخصًا لإدارة الوحدة الجديدة، والتي ستقوم ببناء مركز على الإنترنت لشراء وبيع وتداول الرموز غير القابلة للاستبدال لسلع ألعاب الفيديو الافتراضية مثل الملابس والأسلحة الرمزية. أضافت المصادر لصحيفة "وول ستريت جورنال" أن "جيم ستوب" طلبت من مطوري الألعاب والموزعين إدراج الرموز غير القابلة بعد إطلاق الخدمة في وقت لاحق هذا العام. وكانت "جيم ستوب" قد أطلقت موقعها للرموز غير القابلة للاستبدال العام الماضي، ودعت المطورين إلى الانضمام للمنصة. وتخضع شركة ألعاب الفيديو إلى عملية تجديد مع قيام رئيس مجلس الإدارة "ريان كوهين" بالاستعانة بمديرين تنفيذيين من عدة شركات تتضمن "أمازون" لتحويل نشاط الشركة إلى التجارة الإلكترونية. وخلال تداولات ما بعد الجلسة، قفز سهم "جيم ستوب" بنحو 32%، بعدما أنهى تداولات الخميس على ارتفاع بنسبة 1.3% عند 131.03 دولار.
مشاركة :