انتخابات «استشاري» الشارقة بشعار «شارك في صنع القرار»

  • 11/17/2015
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

تحت رعاية وتوجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، أطلقت ،أمس، اللجنة العليا لانتخابات المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة هوية العملية الانتخابية تحت شعار شارك في صنع القرار. وينطلق الاقتراع لانتخابات الاستشاري يومي 30 و31 يناير/كانون الثاني 2016، ويتم يوم 11 فبراير/شباط اعلان القائمة النهائية للفائزين، فيما يبدأ تسجيل أعضاء الهيئات الانتخابية من يوم 6 إلى 17 ديسمبر/كانون الأول المقبل، ويتم يوم 22 من الشهر ذاته إعلان قرار اللجنة العليا بفتح باب الترشيح، ومن ثم وعلى مدى ثلاثة أيام من 27 إلى 29 من الشهر المقبل أيضاً يتم تسجيل المرشحين، وفي يوم 3 يناير/كانون الثاني، المقبل يتم إعلان قائمة المرشحين الأولية، وعلى مدى يومي 4 و 5 من الشهر ذاته يجري تقديم طلبات الاعتراض على المرشحين، وفي يوم 11 من الشهر نفسه يرد ردّ اللجنة العليا للانتخابات على الاعتراضات على المرشحين، فيما تعلن قائمة المرشحين النهائية يوم 12 يناير/كانون الثاني، ويتم عقد ورش عمل لتوعية المرشحين من 13 إلى 16 من الشهر نفسه. ويرد يوم 4 فبراير/شباط المقبل رد اللجنة على الطعون في نتائج الفرز، وتعتمد القائمة النهائية للفائزين يوم 7 من الشهر ذاته، وحال الانتخابات التكميلية تكون يوم 8 فيما يتم إعلان نتائج الفرز الأولية يوم 9، ويخصص يوم 10 فبراير/شباط للطعون في نتائج الفرز التكميلية، وفي يوم 11 يرد ردّ اللجنة على الطعون، واعتماد الفائزين. التجربة الأولى من جانبه، رفع المستشار منصور بن نصار رئيس اللجنة العليا للانتخابات، أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وإلى صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، بمناسبة الانطلاق الرسمي للمرحلة التنفيذية لانتخابات المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة، وهي التجربة الأولى من نوعها على مستوى إمارة الشارقة، وعلى المستوى المحلي لجميع إمارات الدولة. وقال: انتخابات المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة ليست وليدة لحظة، وإنما هي حلم يراود حاكمها منذ أمد بعيد، وقد آن الأوان ليبصر هذا الحلم النور ويرى الواقع، وفق رؤية سديدة وواضحة من قبل صاحب السمو حاكم الشارقة، رغبة منه في تمكين المجلس الاستشاري، وتعزيز دور أبناء الإمارة ومشاركتهم في عملية البناء والتنمية، وصنع القرار ومناقشة شؤون المجتمع وعون حكومة الإمارة في تحقيق المصلحة العامة، من خلال ممارسة حقهم في الانتخاب والترشح لعضوية المجلس الاستشاري، الذي منحه المشرّع لجميع مواطني الإمارة ممن تنطبق عليهم الشروط القانونية من دون تمييز أو استثناء. وتأتي أهمية هذه الانتخابات التي ستشهدها الشارقة، كونها التجربة الانتخابية الأولى محلياً، وبالتالي فهي محط أنظار الجميع، كما أنها تتعلق بإحدى المؤسسات الحكومية والتشريعية المهمة على مستوى الإمارة، وهي المجلس الاستشاري، الذي مرّ على إنشائه 16 عاماً حفلت بالعديد من الأحداث والإنجازات المهمة على الصعد المختلفة. ولا يخفى علينا جميعاً ما للمجلس من أهمية ودور بارز ومؤثر في مسيرة التقدم والتمييز وبناء الإنسان التي تشهدها الإمارة، في ظل قيادة حاكمها وعون نوابه ووليّ عهده رئيس المجلس التنفيذي، فالمجلس يضطلع بمهام واختصاصات عدّة، بينها قانون إنشائه رقم 3 لسنة 1999، منها أنه أنشئ ليكون عوناً لحاكم الإمارة وحكومتها في إدارة شؤون الإمارة، وخدمة أبنائها، والمقيمين عليها ولتحقيق أمن المجتمع ورخائه. وتابع ابن نصار أن للمجلس اختصاصات رقابية تتمثل في مناقشة الموضوعات العامة التي تهم المجتمع، وسياسة الجهات الحكومية العاملة في الإمارة، وتوجيه الأسئلة للحكومة ولرؤساء الجهات الحكومية، وتقديم التوصيات التي يراها المجلس للحاكم، وتلقي الشكاوى من المواطنين وتقديم المقترحات اللازمة في شأنها. وللمجلس أيضاً دور تشريعي مهم يتميز به، ويتمثل في حقه باقتراح إصدار القوانين أو تعديلها أو إلغائها، وفي حقه بمناقشة مشروعات القوانين التي يجب أن تعرض عليه في دور انعقاده للمصادقة عليها، أو رفضها، أو قبولها مع إدخال تعديلات عليها. وبالتالي فالمجلس شريك حقيقي لحكومة الإمارة في عملية صنع القرار، وإصدار التشريعات المنظمة لشؤون المجتمع. ولا يسعنا المجال لتعداد مهام واختصاصات المجلس وبيان أهميته كمؤسسة حكومية رائدة، فهذه المعلومات متاحة للجميع عبر الموقع الإلكتروني للمجلس أو الإصدارات المتعلقة به وغير ذلك من وسائل الإعلام والاتصال. مراحل مهمة وأضاف ابن نصار: عودة للانتخابات نودّ أن نؤكد أن تجربتنا الانتخابية الأولى مرت بمراحل مهمة، بدأت بالتمهيد لها من خلال تعديل قانون المجلس ولائحته الداخلية، وانتهت بالمرحلة التنفيذية التي نحن بصدد انطلاقها اليوم، واللجنة العليا لانتخابات المجلس واللجان الفرعية المنبثقة عنها تعمل بروح الفريق الواحد ومن دون كلل، من أجل تقديم تجربتنا الانتخابية الأولى بما يليق باسم دولتنا وإمارتنا وبالمجلس. كما نؤكد أهمية دور الإعلام الوطني كونه شريكاً استراتيجياً وفاعلاً في التوعية بأهمية انتخابات المجلس، ونشر الثقافة الانتخابية، من خلال متابعة كل ما يتعلق بهذه الانتخابات من أحداث، وفعاليات سنشهدها جميعاً - إن شاء الله - في الأيام القادمة. وتدعو اللجنة العليا لانتخابات المجلس جميع مواطني الدولة من أبناء إمارة الشارقة إلى ضرورة المشاركة من خلال تسجيل أنفسهم في الهيئات الانتخابية التابعة للدوائر التي ينتمون إليها، ويحق لكل من يسجل نفسه الترشح لعضوية المجلس الاستشاري عن الدائرة التي يمثلها، أو انتخاب أحد المترشحين عن دائرته الانتخابية. ونلفت إلى أن حق التسجيل في الهيئات الانتخابية مكفول بموجب المرسوم الأميري رقم 59 لسنة 2015 وتعديلاته بشأن تنظيم انتخابات المجلس الاستشاري، لكل مواطن ومواطنة يحمل قيد الإمارة وأتم إحدى وعشرين سنة من عمره من دون تمييز. أما حق الترشح لعضوية المجلس فقد نصت على شروطه أحكام القانون رقم 3 لسنة 1999 في شأن إنشاء المجلس الاستشاري وتعديلاته، والمرسوم الأميري رقم 59 لسنة 2015 في شأن تنظيم انتخابات المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة، فلكل عضو هيئة انتخابية صلاحية الترشح لعضوية المجلس متى توافرت فيه الشروط التالية: أ- ألا تقل سنّه عن خمس وعشرين سنة ميلادية. ب- أن يكون متمتعاً بالأهلية المدنية محمود السيرة حسن السمعة لم يسبق الحكم عليه في جريمة مخلة بالشرف، ما لم يكن قد ردّ إليه اعتباره طبقاً للقانون. ج- أن يكون لديه إلمام كاف بالقراءة والكتابة. د- وتختص اللجنة العليا بفحص طلبات الترشيح للانتخابات واعتمادها وفقاً لمقتضيات المصلحة العامة وحسن تطبيق أحكام مرسوم تنظيم الانتخابات. إن إمارة الشارقة مقبلة على مرحلة جديدة من التنمية تقوم على أسس من مبدأ الشورى والمشاركة، أرسى قواعدها ورسم معالمها صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، إيماناً منه بأهمية الدور المطلوب من أبناء الإمارة، وحقهم في المشاركة بالترشح أو الانتخاب لعضوية المجلس الاستشاري. وفي مقابل هذه الثقة التي أولاها سموه لنا نؤكد واجبنا جميعاً نحن المواطنين المشاركة في الانتخابات المقبلة، وتحري الدقة والأمانة عند منح أصواتنا لمن يستحقها من المرشحين الأكفاء، الذين سيحملون على عاتقهم مسؤولية تمثيلنا تحت قبة المجلس الاستشاري طيلة الفصل التشريعي المقبل، كما نؤكد أن انتخابات استشاري الشارقة إنما هي امتداد لنجاح التجربة الوطنية على المستوى الاتحادي، في ظل قيادتنا الرشيدة والمتمثلة في انتخابات المجلس الوطني الاتحادي، التي أسدل عليها الستار في أكتوبر الماضي، بعد أن عشنا سوياً لحظات العرس الوطني، ولمسنا مشاعر الفرحة بالمشاركة الوطنية في إخواننا المواطنين. ترشح الموظفين وأتاح الاستشاري لمن يشغل وظيفة عامة في الإمارة أن يرشح نفسه لعضوية المجلس مع مراعاة الأحكام ذات الصلة التي يتضمنها قانون الموارد البشرية المعمول به في الإمارة. ويعدّ الموظف الذي يرشح نفسه متوقفاً عن ممارسة وظيفته العامة من تاريخ إعلان قوائم المرشحين النهائية، ويجوز له العودة إلى وظيفته في حالة عدم فوزه في الانتخابات، مع حسم أيام توقفه من إجازته المقررة، أو تحتسب له إجازة من دون راتب إذا لم يكن له رصيد كاف. ومن محددات ترشيح الموظف أنه إذا كان من شاغلي الوظائف العامة في غير الإمارة أو من ذوي الصفة العسكرية، فيجب عليه الحصول على موافقة جهة عمله على منحه الإجازة. أما إذا كان المرشح من أعضاء السلطة القضائية فعليه تقديم ما يثبت استقالته من وظيفته مع طلب الترشح. ومن شروط ترشيح الموظف أيضاً أنه إذا كان من أعضاء المجلس القائم فيعدّ متوقفاً عن أداء مهام عضويته في المجلس من تاريخ إعلان قوائم المرشحين النهائية. ووفقاً لقانون المجلس ولائحته الداخلية، لا يجوز الجمع بين عضوية المجلس الاستشاري وعضوية المجلس الوطني الاتحادي، أو المجلس التنفيذي، أو المجالس البلدية في الإمارة. ويبدأ الجدول الزمني لانتخابات الاستشاري 2015- 2016 في السادس من ديسمبر/كانون الأول، بتسجيل أعضاء الهيئات الانتخابية حتى 17 ديسمبر/كانون الأول من العام الجاري، فيما يتم اعتماد القائمة النهائية للفائزين، بتاريخ 11 فبراير/شباط من عام 2016 تعدّ التجربة الانتخابية للمجلس الاستشاري الأولى من نوعها على مستوى إمارة الشارقة. وقد أصدر صاحب السموّ حاكم الشارقة، خلال يونيو الماضي، القانون رقم 9 لسنة 2015، بتعديل بعض أحكام القانون رقم 3 لسنة 1999 بشأن إنشاء المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة، وتم إدخال الانتخاب لاختيار نصف أعضاء المجلس الاستشاري، بينما بقي النصف الثاني يتم بالتعيين. إضاءات حضر المؤتمر الصحفي عدد من أعضاء ورؤساء المجلس السابقين، وحشد من الفعاليات المجتمعية، ومعظم رجال الإعلام المرئي والمقروء في الدولة، فيما قامت الأمانة العامة للمجلس بتثبيت شاشة عريضة في صدر قاعة المجلس تم عبرها استعراض أجزاء من الجلسات الماضية على مدار الفصول التشريعية للمجلس منذ تم إنشائه. في معرض رده على استفسارات على هامش المؤتمر قال ابن نصار الآتي: انتخابات استشاري الإمارة رغم محليتها، فإنها مبنية على تتابع وامتداد انتخابات المجلس الوطني الاتحادي، وتعدّ استكمالاً للتجربة الاتحادية. الباب مفتوح لكل مواطني الإمارة للتسجيل في قوائم الانتخاب دونما استثناء، ما دامت لا توجد عوائق، وحال كان ذلك وفق الشروط، فيما تعدّ الثقافة الانتخابية جديدة في الدولة، ونحن نعوّل على تعزيزها مع الأجيال القادمة، ونحن ندعو المواطنات لتسجيل أنفسهن في الهيئات الانتخابية، فضلاً عن أحقيتهن في الترشح، عدا عن أننا ومن خلال التجربة الانتخابية الحالية سنبدأ ببناء قاعدة بيانات انتخابية. ولأعضاء المجلس صلاحية مقابلة الناس وزياراتهم، فالمجلس لم ينشأ للاستعراض، وإنما ليكون عوناً للحاكم في إدارة شؤونها، وتيسير أمورها، فيما لا توجد شروط للمؤهل العلمي للمرشح سوى ان يكون ملماً بالقراءة والكتابة. ومن ضمن إجابات د.المدفع عن بعض الاستفسارات قال: خلال فترة التسجيل ستكون هناك 9 قوائم لكل منطقة قائمة بأهلها، ومنها يترشح من يريد، فيما أوضح صاحب السمو حاكم الشارقة في حديث عبر الخط المباشر أنه في حال عدم فوز العدد الكافي لعضوية المجلس من المواطنات، سيسدّ النقص بالتعيين. مرحلة نوعية قال الدكتور خالد المدفع رئيس اللجنة الإعلامية للانتخابات: نتوجه بكلمة إجلال ومحبة مقرونة بمشاعر الحب والتقدير إلى صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، على رؤاه وما يقدمه للوطن والمواطنين، من حرص دائم على الارتقاء بالقطاعات والخدمات كافة وبشؤون الإمارة عامة. ونشهد اليوم، وفي مقرّ المجلس الاستشاري مرحلة جديدة ونوعية في تاريخ الإمارة ضمن سياسة التمكين التي تشهدها الدولة، من إرساء سموه دعائم مسيرة المجلس الاستشاري، التي تعدّ من أبرز المبادرات والشواهد الوطنية لسموه في إشراك المواطنين في برنامج العمل الوطني، تكريساً لمبادئ عليا ترتكز على سيادة القانون، وقيم المساءلة والشفافية، وتكافؤ الفرص، لتمكين المواطنين من المشاركة الفاعلة، تحقيقاً لطموحاتهم وتطلعاتهم في مستقبل أفضل. وجاءت توجيهات صاحب السمو حاكم الشارقة في السادس من ديسمبر/كانون الأول لعام 1999 بالقانون رقم (3) لسنة 1999م، في شأن إنشاء المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة، لإيمان سموّه بحتمية التعاون والتضامن بين أبناء الوطن، والتكامل بين مؤسساته بهدف دعم الإنجازات التي حققتها الدولة على المستويين الاجتماعي والاقتصادي، فضلاً عن ترسيخ مبدأ العدل والشورى. من هنا تأتي المرحلة التاريخية التي تشهدها الإمارة في إتاحة انتخاب نصف أعضاء المجلس الاستشاري في رؤية لا تنفك عن الرؤية التطويرية والتشريعية العامة، وفق مراعاة أسباب مشاركة المواطنين، ليكون الاستشاري وفق هذه الموجهات والإنجازات على امتداد تاريخه طوال ستة عشر عاماً من العمل والجد والكفاح، علامة فارقة في تاريخ الأمارة، ومعلماً بارزاً في مسار العمل العام فيها، وسلطة داعمة ومرشدة ومساندة للمؤسسة التنفيذية. شعار الانتخابات شعار انتخابات المجلس الاستشاري ومدلوله يوحي بالقبة البرلمانية للمجلس الاستشاري، وما فيها من رمز للتصويت بما يشكل في مجمله علم الإمارات، ليكون الإيحاء منسجماً مع الغايات المنشودة في الانتخابات، كما تم اختيار الشعار اللفظي متوافقاً مع تلك الرؤية في عبارة شارك في صنع القرار التي تم اقتباسها من مداخلة صاحب السمو حاكم الشارقة في برنامج الخط المباشر على أثير إذاعة الشارقة عن انتخابات المجلس الاستشاري، في كلمة سموه بأن الانتخابات خطوة نحو مشاركة المواطن في صنع القرار، ليكون شعار انتخابات 2015 للمجلس الاستشاري شارك في صنع القرار. وإننا نتطلع إلى أن تتضافر الجهود كافة، وتتكامل في إنجاح هذا العرس الانتخابي، ولا شك في أن المؤسسات الإعلامية ستبذل قصاراها في إبراز سير مراحل الانتخابات للوصول سوياً إلى ما يخدمها، ويسهم في نجاح هذه الخطوة المشهودة في تاريخ الوطن. الإجراءات والشروط قدم أحمد الجروان رئيس لجنة إدارة الانتخابات شرحاً تفصيلياً عن إجراءات تسجيل مواطني الإمارة في الهيئات الانتخابية، وتسجيل المرشحين، والشروط والجدول الزمني لسير العملية الانتخابية. وقال: حدد المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة شروطاً عدة لعضو الهيئة الانتخابية، منها ألا يقل عمر الناخب عن 21 سنة، وأن يكون من مواطني الدولة، ويحمل قيد إمارة الشارقة، ويتم التحقق من الدائرة الانتخابية للناخب حسب رقم البلدة، ويسمح للناخب بالتسجيل من تلقاء نفسه أو عن طريق أحد أفراد أسرته من الدرجة الأولى والثانية. وتشمل المستندات الثبوتية المطلوبة من الناخب، خلاصة القيد وبطاقة الهوية وتعبئة استمارة تسجيل عضو الهيئة الانتخابية، وتتضمن شروط الترشح وجود اسم طالب الترشح ضمن الهيئة الانتخابية، وألا تقل سنّه عن خمس وعشرين سنة ميلادية، وأن يكون متمتعاً بالأهلية المدنية محمود السيرة، حسن السمعة، ولم يسبق الحكم عليه في جريمة مخلة بالشرف. ومن الوثائق المطلوبة من المرشح إبراز جواز السفر، وبطاقة هوية طالب الترشح الصادرة عن هيئة الإمارات للهوية، وخلاصة القيد، وشهادة إثبات الحالة الجنائية موجهة إلى اللجنة العليا للانتخابات، إضافة لست صور شخصية بخلفية بيضاء وتقديم طلب الترشح. وحدد المجلس الاستشاري أسبوعين لتسجيل عضو الهيئة الانتخابية لدى الدوائر الانتخابية، تبدأ من 6-12-2015 إلى 17-12-2015 من الثامنة صباحاً وحتى السادسة مساءً.

مشاركة :