أكدت الدكتورة نجاة محمد راشد، مديرة إدارة المختبرات الطبية المركزية، استشارية الكيمياء السريرية وعلم الخلويات الجزيئية بوزارة الصحة، استحداث الوزارة ثلاثة مختبرات لعلم الخلايا والسوائل لفحوص مسحات عنق الرحم، فضلاً عن المختبرات الموجودة ذات الخدمة المماثلة، ليصبح الإجمالي سبعة مختبرات تخصصية في مختلف المناطق الطبية التابعة لوزارة الصحة، واستخدام جهاز حديث والأول في الدولة لإجراء تجميد صاعق. وقالت: تعدّ المختبرات الطبية وبنوك الدم ركيزة مهمة، فكل خدمة صحية وراءها تشخيص مخبري دقيق، ونحرص دورياً على تطوير الخدمات، وتدريب العاملين في المختبرات من ممثلي التعامل مع حالات الطوارئ على نقل وشحن العينات المعدية من الفئة (أ) والفئة (ب)، واستحداث نظام لبرنامج التعليم الطبي المستمر لتنظيم ورش العمل وتنفيذ الدورات التدريبية التي يشارك فيها الأطباء والفنيون من مختلف المختبرات الطبية التابعة للوزارة. وعن الأجهزة المخبرية الجديدة التي جلبت مؤخراً، قالت: وفرنا 31 جهازاً للمختبرات، تضمّ أجهزة فحص تخثر الدم وفحص كيمياء الدم والكشف على البكتيريا، وكبائن الأمان ونظام فحص الجينات، كما تم توريد جهاز بنظام متكامل لعمل فحوص العمالة الوافدة بمركز الطب الوقائي في الشارقة، باستخدام أحدث التقنيات في المجال المخبري لضمان جودة النتائج المرجوة ودقتها. اعتماد المركز لعامين تمّ اعتماد المركز وللمرة الثانية من جمعية بنوك الدم الأمريكية، خلال شهر سبتمبر/أيلول 2015 لمدة سنتين، ما يعكس التزام المركز بمعايير الجودة العالمية، وأدخلنا تقنية دقيقة وحديثة لإجراء الفحوص الخاصة بالكشف عن الفيروسات والأحياء الدقيقة التي تنتقل عن طريق نقل دم باستخدام تقنية ( CLIA) حيث تعدّ تقنية (CLIA) أدق وأكثر حساسية التي تدعم سلامة نقل الدم، وأدخلنا إلى المركز مؤخراً جهازاً حديثاً والأول في الدولة لإجراء تجميد صاعق ( Shock freezer)، حيث يتمّ تعريض بلازما الدم البشري الطازجة والمستخرجة من الدم الكامل إلى درجات حرارة منخفضة تصل إلى 180 درجة مئوية، ويتم من خلالها تجميد سريع ومتجانس لوحدات بلازما الدم خلال أقل من نصف ساعة، ما يسهم في احتفاظ بلازما الدم بعوامل التخثر التي يحتاج إليها مرضى النزف الدموي وفي حالات الحروق وفقدان سوائل الجسم بكميات كبيرة، وتمّ إجراء دراسة لمقارنة جودة بلازما الدم بهذه التقنية، مقارنة بما كان يُجرى سابقاً في وضع وحدات البلازما في مجمدات بدرجة حرارة أقل عن 20 درجة مئوية، وتمّ ملاحظة الفرق الكبير في مستوى وجود عوامل التخثر وجودة وحدات البلازما المجمدة عن طريق جهاز التجميد الصاعق.