تختتم مساء اليوم منافسات الجولة السادسة من مسابقة كأس الخليج العربي بإقامة 3 مباريات، تبرز فيها موقعة الشباب متصدر ترتيب المجموعة الثانية وضيفه الشارقة. كما يلتقي اليوم الوصل مع الظفرة في زعبيل، في حين يستقبل الجزيرة ضيفه الفجيرة. ويحاول فريق الشباب متصدر ترتيب المجموعة الثانية (9 نقاط من 4 مباريات) نسيان جراح الخسارة الأخيرة التي مني بها أمام الوحدة في المرحلة السابقة حين يستقبل على أرضه ضيفه الشارقة الرابع (4 نقاط من 4 مباريات) في مواجهة يطمح من خلالها الأخضر إلى تحقيق الفوز وضمان التأهل رسمياً إلى المربع الذهبي. يدرك لاعبو الشباب ان عبور الملك سيحتاج إلى اداء اكثر صلابة وفعالية تهديفيا بعدما عاب الأخضر اهدار الفرص امام الوحدة في المرحلة السابقة، بعدما استسلم لوفانور وجو ومعهما التشيلي فيلانويفا للرقابة. وسيبقى الرهان الشبابي قائما على فعالية الثلاثي لوفانور وجو والتشيلي فيلانويفا رغم عدم قدرتهم على ترجمة ما سنح لهم من فرص امام مرمى الوحدة. اما الشارقة الضيف، فيخوض اللقاء بحثاً عن الفوز الذي يريد من خلاله التمسك بأمل الترشح، وهو من يدرك ان تحقيق حلم الوصول إلى النهائي للموسم الثاني على التوالي لن يتحقق إلا عبر الخروج من القلعة الخضراء بالنقاط الثلاث. ويعول الفريق الأبيض على تواجد الثلاثي البرازيلي واندرلي وريناتو ومايكسويل. ويأمل فريق الجزيرة الذي فقد فرصة التأهل إلى الدور نصف النهائي من المسابقة، تحقيق انتصار معنوي حين يستقبل على أرض استاد محمد بن زايد ضيفه الفجيرة. ويعاني فخر العاصمة من تراجع واضح على مستوى النتائج سواء في بطولة الدوري حيث يحتل المركز العاشر بعد مرور 7 جولات، كما يقبع في اسفل ترتيب المجموعة الثانية، ما سيجعل من المباراة لقاء تأدية واجب، وفرصة للمدرب البرازيلي براغا من أجل اختبار بعض العناصر، أو منح البدلاء فرصة تقديم اوراق اعتمادهم في ظل غياب اللاعبين الدوليين سواء عناصر منتخبنا الاول أو الأولمبي. اما الفجيرة، فيدرك انه دخل لعبة حسابات صعبة، وان التأهل إلى المربع الذهبي بات اقرب إلى مهمة مستحيلة، ما قد يدفع بالجهاز الفني بقيادة التشيكي ايفان هاسيك مرة جديدة إلى إراحة بعض الأساسيين، والزج بالعناصر الواعدة التي دفع بها في المباريات الأخيرة. وسيحاول فريق الوصل وصيف المجموعة الأولى (8 نقاط) ضرب سرب من العصافير بحجر واحد، حين يستقبل على ارضه في زعبيل ضيفه الظفرة. يريد الوصل التمسك بفرصة التأهل إلى الدور نصف النهائي من المسابقة، بعدما حقق نتائج ايجابية في الجولات الأربع الأولى، حيث حقق فوزين وتعادل مرتين، كان آخرها أمام الأهلي في الجولة السابقة. ويحتاج الوصل إلى ان يخدم نفسه بنفسه، خاصة ان الانتصار على حساب الضيف سيمهد له طريق العبور إلى المربع الذهبي. وسيحتاج الوصل إلى تأمين الصلابة الدفاعية التي تميز بها حتى الآن، بعدما عرف كيفية الحفاظ على نظافة شباكه، ما ساعده على تثبيت موقعه في صلب المنافسة على بلوغ الأدوار النهائية من المسابقة. أما الظفرة، الذي لا يزال يلعب على سطر ويترك سطرا آخر هذا الموسم، فسيحاول الصمود أمام المنافس الأصفر، وان كانت تشكيلة المدير الفني الفرنسي بانيد ستشهد بعض الغيابات. وسيبقى السنغالي ديوب مع الإسباني بارال وأحمد علي محل ثقة المدرب الفرنسي من أجل تقديم الأداء والفعالية التي قد تساعد الفريق على تحقيق نتيجة إيجابية في زعبيل قبل العودة إلى حلبة الدوري نهاية الأسبوع الحالي.