أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمس الاثنين، أن التحقيق حول أسباب تحطم طائرة الإيرباص التابعة لشركة الطيران الروسية متروجيت في سيناء ومقتل 224 شخصاً في 31 أكتوبر/تشرين الأول دخل المرحلة النهائية.وصرح بوتين خلال لقائه رئيس الوزراء الإيطالي ماتيو رينزي على هامش قمة مجموعة العشرين في انطاليا بجنوب تركيا أن دراسة كل المعلومات التي بحوزتنا دخلت المرحلة النهائية. من جهته، قدم رينزي تعازيه وأعرب عن تضامن كل الشعب الإيطالي مع روسيا. وأشارت دول عدة إلى فرضية وضع قنبلة على متن الطائرة التي كانت تقوم برحلة من شرم الشيخ في مصر إلى سان بطرسبورغ في روسيا. وأعلن فرع تنظيم داعش في سيناء مسؤوليته عن تحطم الطائرة. وقال بوتين إنه إذا عثر على آثار متفجرات بالطائرة الروسية التي سقطت في مصر فيمكن عندئذ فقط وضع استنتاجات بشأن سبب السقوط. على صعيد متصل شهدت العاصمة المصرية وقفات تضامنية مع لبنان وفرنسا ضد الهجمات الإرهابية التي ضربت الدولتين وللتعاطف مع أهالي ضحايا الطائرة الروسية المنكوبة. وذكر التليفزيون المصري أن ممدوح الدماطى وزير الآثار وهشام زعزوع وزير السياحة والدكتور خالد فهمي وزير البيئة وعدد من المسؤولين شاركوا في وقفة بمنطقة الأهرامات الأثرية تضامناً مع الشعبين اللبناني والفرنسي تنديداً بالإرهاب الأسود وكذا تضامناً وتعاطفاً مع أهالي ضحايا الطائرة الروسية. وفي الوقت ذاته، نظم العشرات من جبهة شباب مصري، وقفة أمام مقر السفارة الفرنسية بالقاهرة تضامناً مع فرنسا وتنديداً بالهجمات التي شهدتها عاصمتها باريس أول أمس الجمعة والتي راح ضحيتها 132 شخصاً وإصابة أكثر 340 آخرين.
مشاركة :