زار سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية أمس السفارة الفرنسية بأبوظبي، وقدم خالص تعازيه وصادق مواساته لضحايا الهجمات الإرهابية الإجرامية التي تعرضت لها باريس الخميس الماضي، وخلفت العشرات من الضحايا والمصابين الأبرياء.وكتب سموه في سجل التعازي بالسفارة إن دولة الإمارات تتضامن وتقف مع فرنسا الصديقة حكومةً وشعباً في هذه اللحظات العصيبة وتدين الإرهاب بكل أشكاله وصوره، باعتباره ظاهرة تستهدف الأمن والاستقرار في العالم. وقال سموه إن مثل هذه الأعمال الإجرامية المفجعة تستوجب التعاون والتضامن على جميع المستويات لاستئصال هذه الظاهرة التي تسعى إلى نشر الدمار والفوضى وزعزعة الأمن والاستقرار، وإن هذه الأعمال الإجرامية التي تستهدف المدنيين الأبرياء تتنافى مع جميع المبادئ والقيم الأخلاقية والإنسانية. كما أكد سموه وقوف دولة الإمارات مع المجتمع الدولي لمحاربة الإرهاب بكل أشكاله وصوره. كما علق سموه على بعض المدافعين عن الهجمات الإرهابية على حسابه الرسمي على تويتر قائلاً تبرير الإرهاب إرهاب. كما قام الدكتور أنور قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية بزيارة إلى مقر سفارة فرنسا في أبوظبي لتقديم واجب العزاء فى ضحايا أحداث الإرهاب التي شهدتها العاصمة الفرنسية باريس، يرافقه شهاب أحمد الفهيم الوكيل المساعد لشؤون المراسم بوزارة الخارجية. وأعرب قرقاش عن خالص التعازي والمواساة للحكومة الفرنسية وأسر الضحايا. وأكد أن دولة الإمارات تتضامن وتقف مع فرنسا الصديقة حكومة وشعباً في هذه اللحظات العصيبة، وتدين الإرهاب بكل أشكاله وصوره باعتباره ظاهرة تستهدف الأمن والاستقرار في العالم. واعتبر أن مثل هذه الأعمال الإجرامية المفجعة تستوجب التعاون والتضامن على جميع المستويات لاستئصال هذه الظاهرة التي تسعى إلى نشر الدمار والفوضى وزعزعة الأمن والاستقرار. وأكد الوزير أن هذه الأعمال الإجرامية التي تستهدف المدنيين الأبرياء تتنافى مع جميع المبادئ والقيم الأخلاقية والإنسانية. (وام)
مشاركة :