أكدت الاستاذة نادية ابراهيم يوسف أمين السر العام بجمعية البحرين للعمل التطوعي أن الجمعية مع دخولها عامها العاشر وحلول السنة الميلادية الجديدة 2022 تعدّ برامج وأنشطة متميزة وبشكل عصري جديد متوافق مع رؤية مملكة البحرين 2030 التي نسعى من خلال تغير نمط الفعاليات التقليدية لتكون بأسلوب شبابي حديث وشيق نعزز من خلاله روح المواطنة الصالحة وتعزيز قيم التطوع برسالته السامية في نفوس شبابنا الواعد الذي هو نصب أعيننا إذ نعتبره مستقبل البحرين الواعد. وقالت أمين السر بجمعية البحرين للعمل التطوعي ان الجميعة بعد مسيرة عقد من عمرها أصبحت قادرة على اختيار تنوع جديد ومواكب لتطلعات الشباب الذي نرى فيه الأمل المشرق والغد الجميل لمسيرة الوطن الغالي. ونعدّ في الجمعية خلال الايام القادمة خطة وطنية في العمل التطوعي والانساني والتنمية البشرية من خلال تشكيل لجنة استشارية من المختصين والمعنيين بشؤون الشباب والتنمية من الجهات الرسمية والاهلية والجامعات والاكاديمات سواء داخل أو خارج مملكة البحرين من خلال بناء شراكات وتوقيع اتفاقيات مشتركة من أجل رسم خارطة طريق لمسيرة الجمعية في التميز والابداع في فعاليات وأنشطة غير تقليدية وحديثة مع الاحتفاظ بالقيم والمبادئ لرسالة ورؤية وأهداف الجمعية لخدمة الوطن والمجتمع ولا سيما الشباب بمختلف فئاته.
مشاركة :