حملت المقاومة الإيرانية نظام الملالي مسؤولية التدهور الخطير للسجين السياسي بكتاش أبتين، ورفض النظام إطلاق سراح السجناء مؤقتًا خلال جائحة كورونا، بل عرقل باستمرار أيضاً علاج السجناء المصابين بكورونا ونقلهم إلى المستشفيات. وأرجأت سلطات خامنئي نقل السجين السياسي أبتين إلى المستشفى لعدة أيام بعد ظهور أعراض كورونا وشدة مرضه، وهو يقبع في السجن منذ سبتمبر 2020، مما أدى لتدهور صحته ووصوله إلى حالة حرجة. وذكرت المقاومة الإيرانية في بيان لها أنها في العامين الماضيين ومنذ الأسابيع الأولى لكورونا، طالبت مئات المرات بالإفراج المؤقت عن السجناء خلال كورونا. وشددت السيدة مريم رجوي الرئيسة المنتخبة للمقاومة الإيرانية في 11 مارس 2020 على ضرورة الإفراج الفوري عن السجناء وخاصة السياسيين منهم ومن دون أي شروط أو كفالة، وإلا ستطال جائحة كورونا سجون النظام. وفي 26 مارس 2020 وصفت رفض النظام إطلاق سراح السجناء في ظل انتشار جائحة كورونا بأنه جريمة ضد الإنسانية. ودعت مراراً المجتمع الدولي إلى التدخل لإجبار النظام على إطلاق سراح السجناء. وطالبت المقاومة الإيرانية، الأمم المتحدة والوكالات المعنية بالتحرك الفوري لرفع أي قيود في معالجة بكتاش أبتين، وجددت دعوتها الى إرسال وفد دولي للتحقيق في وضع السجون والمأساة الناجمة عن كورونا بين السجناء.
مشاركة :