الإمارات تستجيب لنداء مفوضية اللاجئين وتمول جسراً جوياً إنسانياً للقادمين إلى اليونان عبر المتوسط

  • 11/17/2015
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

دبي (وام) استجابت دولة الإمارات العربية المتحدة لمناشدة المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، والهادفة لتخفيف معاناة اللاجئين وطالبي اللجوء في اليونان، فقد أمر صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بتمويل وتسيير جسر جوي يحتوي على معونات إنسانية للاجئين وطالبي اللجوء في جزيرة ليسفوس في اليونان، وذلك من مخازن المفوضية العالمية والتي تستضيفها إمارة دبي. وجاءت شحنة الإغاثة العاجلة في وقت يستعد فيه اللاجئون لمواجهة الشتاء القارس، والذي عادة ما يكون محملاً بأمطار وعواصف في أواسط وجنوب أوروبا. وأشاد الدكتور نبيل عثمان، الممثل الإقليمي للمفوضية بالإنابة لدى دول مجلس التعاون الخليجي، بهذه الاستجابة الإنسانية قائلاً: «إننا نرى في استجابة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم للمفوضية من خلال المدينة العالمية للخدمات الإنسانية، ومساعدة من خاطروا بأرواحهم ليصلوا إلى بر الأمان، مثالاً رائعاً وواضحاً للقيادة الإنسانية. إن هذه المبادرة الكريمة والمهمة لسموه من شأنها أن تحسن الأوضاع المعيشية الصعبة التي يعاني منها اللاجئون وطالبو اللجوء الذين يضطرون لاتخاذ الرحلات البحرية الخطرة للنجاة بأولادهم ومنحهم حياة آمنة». وانطلقت عمليات الجسر الجوي من مطار دبي يوم 27 أكتوبر إلى مطار سالونيك في اليونان، حيث استخدمت أربع طائرات من طراز بوينغ747 وسي31، حملت على متنها 90 طناً مترياً من البطانيات بقيمة 366,240 دولاراً أميركياً. وتستعد المفوضية لإطلاق حملة لتوفير الدعم للاجئين خلال فصل الشتاء، تشتمل على المآوي الطارئة كالخيم العائلية، والوحدات السكنية للاجئين، ومرافق الاستقبال في حالات الطوارئ. كما تشتمل الحملة على خطط لتحسين مراكز الاستقبال والانتظار، استعداداً لظروف الشتاء. وفي هذا العام وحده، تخطت أعداد الذين وصلوا إلى اليونان عن طريق البحر نصف المليون شخص.

مشاركة :