رحب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش يوم الجمعة بإطلاق سراح العديد من المعتقلين في إثيوبيا، بمن فيهم شخصيات معارضة رئيسية. ولم تتوفر على الفور تفاصيل عملية الإفراج. إلا أنها تزامنت مع الجهود الرامية إلى فتح حوار بين الحكومة والمتمردين في شمال أثيوبيا قبل عيد الميلاد الشرقي. وقال غوتيريش في بيان "أدعو الطرفين إلى البناء على هذه الخطوة الهامة لبناء الثقة من خلال الاتفاق على وقف الأعمال العدائية ووقف دائم لإطلاق النار، فضلا عن إطلاق عملية حوار ومصالحة وطنية شاملة وموثوق بها". ووعد بأن يظل على اتصال نشط مع جميع أصحاب المصلحة في مساعدة إثيوبيا على إنهاء القتال واستعادة السلام والاستقرار. وأفاد أنه "عقب اتصالي الأخير مع رئيس الوزراء آبي أحمد، أتطلع أيضا إلى تحسن هادف في وصول المساعدات الإنسانية إلى جميع المناطق المتضررة من الصراع المستمر منذ عام". وسعى مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية منذ فترة طويلة إلى تحسين وصول الإغاثة لضحايا النزاع في شمال إثيوبيا. وحذر مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية يوم الخميس من أن العديد من منظمات الإغاثة الأممية وغير الحكومية سوف تضطر إلى وقف عملياتها إذا لم يتم تسليم الإمدادات الإنسانية والوقود والنقود إلى تيغراي قريبا. وأضاف أن 1338 شاحنة فقط دخلت تيغراي منذ 12 يوليو، أي أقل من 12 في المائة من الشاحنات المطلوبة. ويستلزم دخول حوالي 100 شاحنة يوميا. وقدم غوتيريش تمنياته إلى الإثيوبيين الذين يحتفلون بعيد الميلاد الشرقي في 7 يناير. وقال "لعل روح هذا الاحتفال تسهم في تحقيق أثيوبيا سلمية ومزدهرة". وبدأ نزاع تيغراي في نوفمبر 2020 عندما تمردت قوات تيغراي ضد الحكومة الاتحادية.■
مشاركة :