تستضيف مملكة البحرين معرضا للفنان التشكيلي المصري فاروق حسني الذي شغل سابقا منصب وزير الثقافة، ومن المقرر أن ينعقد من الحادي عشر من يناير الجاري إلى الخامس من فبراير القادم في مركز الفنون البحريني. ويأتي المعرض، وهو الثاني لحسني في مملكة البحرين طوال مسيرته الفنية، ليقدم أحدث إنتاجات الفنان المنجزة خلال العامين الماضيين، ومن بينها 51 عملا ينقسم بين لوحات تجريدية وقطع نحتية تمتاز بإبداع فني متميز. المعرض يقدم للجمهور واحدا وخمسين عملا ينقسم بين لوحات تجريدية وقطع نحتية تمتاز بإبداع فني متميز المعرض يقدم للجمهور واحدا وخمسين عملا ينقسم بين لوحات تجريدية وقطع نحتية تمتاز بإبداع فني متميز ونُظم آخر معارض فاروق حسنى في عام 2020، وأقيم في مصر، واحتوى على 52 عملاً فنياً من أحدث إنتاجات الفنان ما بين عامي 2018 و2019، وعاد الفنان في هذا المعرض إلى الكولاج وهي تجربة اتبعها في الثمانينات من القرن الماضي إلى جوار تجربته التجريدية التي عكف على تقديمها عبر تاريخه الفني الكبير. وفاروق حسني فنان تشكيلي مصري، من مواليد الإسكندرية على البحر المتوسط، حصل على بكالوريوس الفنون من جامعتها، وشارك في بعثة فنية في باريس، وتولى إدارة أكاديمية الفنون بروما، ثم تم اختياره وزيرا للثقافة المصرية عام 1987. وترشح حسني لمنصب مدير عام منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو) سنة 2009، وخاض خمس جولات أمام 8 مترشحين آخرين، ليحصل على 27 صوتا مقابل 31 صوتا للبلغارية إيرينا بوكوفا. وبعد خروجه من وزارة الثقافة المصرية تفرغ تماما للفن وأقام عدة معارض فنية للوحاته في القاهرة والكثير من المدن الخليجية، وقد لاقت هذه المعارض اهتماما كبيرا من قبل النقاد. ويعدّ فاروق حسني علامة فارقة في الثقافة والفنون المصرية، كما أنه أحد أبرز الفنانين التشكيليين المعاصرين في مصر والعالم العربي، حيث عرضت أعماله في أهم متاحف العالم، ومنها متحف المتروبوليتان في نيويورك، ومتحفا هيوستن للفنون وفورت لودرديل بالولايات المتحدة، ومتحف “فيجور” للفنون في طوكيو، ومتحف الكاروسيل دي لوفر في باريس، ومتحف الفيتوريانو بروما، والمتحف الوطني في فيينا.