شهدت مصر جريمة قتل مروعة بحق شاب ثلاثيني فى الاسكندرية بطلها "حفيد هتلر" بالاشتراك مع مجموعة من البلطجية. كان الشاب يحاول استعادة زوجته وطفله الرضيع. فى التفاصيل أن الشاب كان يتردد على زوجته محاولا إقناعها بالعودة إلى منزلهما بعد أن غادرته وأقامت عند والدتها. فبعد سنوات من الزواج، نشبت بينهما الخلافات لكون الشقة محل سكنهما تقع في الطابق الـ12، ما يصعب صعودها خاصةً بعد أن حملت الزوجة بطفلها. لم تجد الزوجة حلا سوى مغادرة الشقة لتقيم مع والدتها منذ ولادة الطفل. حرص الشاب على زيارتها أملاً منه في أن تعود إلى شقتهما. ولرغبة حماته في عدم مفارقة ابنتها لها، استعانت بمسجل خطر من المنطقة يدعى "حفيد هتلر" للتفريق بين ابنتها وزوجها. وهو ما فعله "حفيد هتلر" حين هدد الزوج بالقتل إذا ما رأه مرة أخرى. ورغم مخاوف الشاب من البلطجي ومحاولته التخفي لرؤية طفله، حاصره "حفيد هتلر" بمساعدة مجموعة من أصدقائه البلطجية، وانهالوا عليه طعنًا بـ"مفكات وملاعق مسنونة"، حتى مزقوا جسده بأكثر من سبع طعنات متفرقة ولفظ أنفاسه الأخيرة. وحرر الأمن المصري محضراً بالجريمة، وتباشر النيابة العامة التحقيقات في الحادث.
مشاركة :