أثار نائبان أمريكيان ديمقراطيان يوم الجمعة مخاوف بشأن الأنشطة التجارية لشركة إيربنب لتأجير المنازل في إقليم شينجيانغ الصيني حيث تقول واشنطن إن بكين ترتكب إبادة جماعية ضد الويغور وجماعات إسلامية أخرى. وأرسل السناتور جيف ميركلي والنائب جيمس ماكجفرن الرئيس والرئيس المشارك للجنة التنفيذية للكونجرس بشأن الصين رسالة إلى إيربنب يسألان فيها عن بعض أنشطتها في شينجيانغ وقضايا أخرى. ولم ترد الشركة على الفور على طلب للتعليق. وتنفي الصين ارتكاب انتهاكات في شينجيانغ. وأشار النائبان إلى تقرير لموقع أكسيوس الإلكتروني قال إن أكثر من 12 من قوائم شركة إيربنب في شينجيانغ مقامة على أرض مملوكة لشركة شينجيانغ للإنتاج والبناء والتي فرضت وزارة الخزانة الأمريكية عقوبات عليها في عام 2020. ويجمد الإجراء أي أصول أمريكية للشركة ويحظر بشكل عام على الأمريكيين التعامل معها. ونقلت الرسالة عن وزارة الخارجية الأمريكية قولها إن شركة شينجيانغ تعد منظمة شبه عسكرية “متورطة بشكل مباشر في العمل القسري وربما انتهاكات أخرى لحقوق الإنسان” في شينجيانغ. وكررت السفارة الصينية في واشنطن يوم الجمعة نفيها لارتكاب انتهاكات في شينجيانغ وقالت إن أعضاء معينين في الكونجرس “بالغوا مرارا في القضايا ومارسوا ضغوطا على الشركات”.
مشاركة :