أفاد مراسل الغد من بغداد، بأن البيانات التي انبثقت عن اجتماع الوفد الكردي والهيئة السياسية الصدرية، اعتمدت الصيغة البروتوكولية للتعليق على الحوارات الثنائية التي جرت يوم أمس الجمعة. وأضاف مراسلنا، اليوم السبت، أن الاجتماعات الثنائية لم تحسم أزمة تقاسم السلطة بين القوى السياسية في العراق، كما لم يتم التوصل إلى اتفاق بشأن تشكيل الحكومة. وكان زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، قد نشر تغريدة على موقع تويتر، أمس، خلقت حالة من الإرباك السياسي.     وقال الصدر في تغريدته، “أي ضغوطات خارجية لن تثنينا … وأي تهديدات ستزيدنا تصميمًا وتقدمًا وعزمًا نحو ديمقراطية عراقية أصيلة حرة ونزيهة”. وتغريدة الصدر دفعت الكتل السياسية إلى نفي وجود اتفاق بينها وبين الكتلة الصدرية حول تشكيل الحكومة. وأوضح مراسلنا، أن القوى السياسية العراقية تواجه تحديات عدة، أبرزها يتمثل في مهمة القوى الشيعية في اختيار رئيس الوزراء المقبل، بعد التوصل إلى تفاهمات مع الجانب الكردي فيما يخص رئيس الجمهورية، كما على القوى السنية توحيد وجهات النظر لاختيار رئيس البرلمان المقبل. وأكد أن الصدر الذي فاز بأغلبية الأصوات في الانتخابات البرلمانية، يطالب القوى السياسية بقبول رؤيته والانخراط في الحكومة، الأمر الذي ترفضه قوى الإطار التنسيقي. والتقى الوفد الذي يضم ممثلين من الحزبين الديمقراطي والاتحاد الوطني الكردستاني بممثلي التيار الصدري. ضمن مشاورات  جرت أمس قبل يومين من أولى جلسات البرلمان العراقي المقررة الأحد القادم.