أوضح حازم خميس رئيس مجلس إدارة المنظمة المصرية لمكافحة المنشطات أن قائمة المحظورات الجديدة بدأ تطبيقها من أول يناير الجاري. وطالب خميس الاتحادات والأندية واللاعبين والأطباء وكل من له علاقة بدائرة الرياضة بتوخي الحذر وضرورة معرفة جدول المواد المحظورة تجنبًا للوقوع في فخ المنشطات. وحذر خميس من تناول أدوية البرد دون استشارة الطبيب المختص، وقال: "المسكنات والمواد الخاصة بالكورتيزون وأنواعه خطر للغاية لأنها منتشرة بشدة في أدوية البرد، وهي خطر على الرياضي". وأوضح خميس: "أرسلنا للوكالة الدولية لمكافحة المنشطات ترجمة القائمة الجديدة للمحظورات باللغة العربية لاعتمادها بشكل رسمي، وستكون هذه أول مرة يتم فيها ترجمة قائمة المواد المحظورة للغة العربية، حيث أنها معتمدة باللغتين الإنجليزية والفرنسية فقط". وأضاف رئيس المنظمة المصرية لمكافحة المنشطات "أبطالنا في الأولمبياد على تواصل دائم مع المنظمة المصرية لمعرفة كل ما هو جديد في هذا الملف المهم للغاية، كما نواصل دورنا التوعوي والتعليمي من خلال التواصل مع جميعه الهيئات الرياضية في مصر، ومن خلال دورة مكافحة المنشطات لكل طبيب يعمل في الأندية والمنتخبات الوطنية". وأردف "المكملات الغذائية خطر كبير على الرياضيين، ليس فقط لأنها تورط الرياضي في فخ المنشطات، لكنها أيضا تمثل خطورة على حياته بشكل عام، وأقول لكل رياضي أنه لا مفر من الالتزام باللوائح الخاصة بالمنشطات، هدفنا جميعا ممارسة رياضة نظيفة وشريفة، تحت أي ظرف لا تدع أحد يخدعك بالحصول على منشط دون أن يتم اكتشاف ذلك". وأتم خميس تصريحاته "المنظمة المصرية لمكافحة المنشطات من أقوى المنظمات على مستوى العالم وتعمل بكل حيادية وشفافية".