هدى جاسم، وكالات (بغداد) قتلت القوات العراقية الجوية والبرية أمس، قادة وعناصر في تنظيم «داعش» بمعارك وغارات في محافظات الأنبار وصلاح الدين. وأعلن رئيس الجبهة التركمانية في قضاء طوزخورماتو بصلاح الدين النائب أرشد الصالحي عن تعرض عناصر بالجبهة إلى الاختطاف، داعيا البيشمركة إلى «الإفصاح» عن حقيقة وجود عناصر حزب العمال الكردستاني التركي المعارض بالقضاء. في حين أغارت الطائرات الكندية المشاركة في التحالف الدولي على مواقع لتنظيم «داعش» بالعراق، وسط تحذيرات إيرانية من اقتراب التنظيم أقل من 40 كيلومترا من حدودها مع العراق وأفغانستان. وأسفرت المعارك أمس عن مقتل 42 شخصا، بينهم 12 من البيشمركة، و74 من «داعش». وقالت «خلية الإعلام الحربي»، إن القوة الجوية العراقية قصفت أمس، ما يسمى بـ«دار الحسبة» في الرمادي بمحافظة الأنبار التابع لتنظيم «داعش»، ما أسفر عن تدمير الدار وقتل مسؤول الحسبة والمسؤول الأمني في قاطع التأميم، ومسؤول المفرزة العسكرية و18 آخرين في قاطع الأنبار. وفي قضاء هيت بالأنبار، قصف الطيران العراقي معسكراً للتنظيم، ما أسفر عن إحراق المعسكر وقتل 10 من عناصره، بينهم عدد من القياديين. من جهة أخرى، صرح ضابط عراقي أمس، بأن القوات العراقية طهرت مبنى قصر العدالة من سيطرة «داعش» في منطقة الخمسة كيلو غرب الرمادي. وأضاف أن وضع «داعش» بالرمادي مربك جدا، وكثير من عناصره فروا نحو قضاء هيت، وآخرون ما زالوا يتواجدون في عمق مدينة الرمادي، ولكن أعدادهم قليلة جدا. ... المزيد
مشاركة :