القاهرة (وكالات) قتلت قوات الأمن المصرية أمس، 24 إرهابياً تابعين لجماعة ولاية سيناء الموالية لتنظيم داعش في وسط سيناء على بعد 70 كيلومتراً من موقع سقوط الطائرة الروسية. وكانت الجماعة المتطرفة أعلنت مسؤوليتها عن إسقاط الطائرة، وأضافت المصادر أن الإرهابيين قتلوا بينما كانوا يختبئون في كهف جبلي، كما اعتقل ثمانية آخرون. كما تم حرق وتدمير عدد من البؤر الإرهابية التي تستخدمها العناصر كقواعد انطلاق لتنفيذ هجماتها الإرهابية ضد قوات الجيش والشرطة، منها عشتان و11 دراجة بخارية، كما تم التحفظ على 4 سيارات أنواع مختلفة، وتم كذلك ضبط جهاز لاب توب مع أحد المقبوض عليهم، وجار فحصه عن طريق الجهات المعنية. واستعرض مجلس الأمن القومي المصري، برئاسة الرئيس عبدالفتاح السيسي الجهود المبذولة لمكافحة الإرهاب على الصعيدين الداخلي والدولي، حيث تم التأكيد على أهمية تعزيز جهود المجتمع الدولي لمكافحة الإرهاب، من خلال مقاربة شاملة تضم إلى جانب التحركات العسكرية والمواجهات الأمنية، كافة الجوانب التنموية الأخرى بشقيها الاقتصادي والاجتماعي، وكذا الأبعاد الفكرية والثقافية. وفي هذا الإطار، تم التأكيد على أهمية تحفيز واستيعاب طاقات الشباب وبث الأمل في نفوسهم وتنمية مهاراتهم وإعدادهم لتولي المناصب القيادية، بما يحصنهم ضد أية أفكار مغلوطة، ويحول دون استقطابهم من قِبَل الجماعات المتطرفة. واستعرض المجلس ملامح الوضع الأمني على الصعيد الداخلي، حيث وجّه السيسي بالعمل على توفير أقصى درجات الأمن واليقظة والاستعداد للتعامل مع التحديات المختلفة، بما يساهم في تحقيق أمن المصريين، وتوفير مناخ مناسب للاستثمار وقطاع الصناعة. كما بحث المجلس تطورات الموقف بالنسبة لمشروع إنشاء المحطة النووية لإنتاج الطاقة الكهربائية في منطقة الضبعة، بالإضافة إلى ما خَلُصت إليه اللجنة الوطنية المعنية من توصيات لإنشاء المحطة من مختلف الجوانب الفنية والمالية وعوامل الأمان النووي، وأعمال التشغيل والصيانة والتدريب، واستعرض الاجتماع الاستعدادات الجارية لتجهيز المنطقة التي ستتم إقامة المحطة النووية بها، وما تتطلبه من تجهيزات فنية وإنشاءات. ... المزيد
مشاركة :