الدمام ياسمين آل محمود طالب استشاري الغدد وسكري الأطفال الدكتور بادي العنزي، بتوفير ممرض في كل مدرسة، أو تدريب المعلمين على التعامل مع السكري.وشدد بمناسبة اليوم العالمي للسكر، على ضرورة أن يُعامل الطالب المريض بالسكري كغيره من زملائه ولا يُمنع من الأنشطة، وأن يُسمح له بحمل المياه في الفصل، وعدم منعه من الذهاب إلى دورة المياه، وأضاف «عند ظهور علامات الانخفاض كالدوخة والصداع يُعطى كوباً من العصير، أما إذا أغمي عليه فيعطى إبرة الهبوط وينقل فوراً للمستشفى، وعدم انتظار قدوم أسرته لخطورة الانخفاض على الدماغ». وحذر من أدعياء العلاج بالخلايا الجذعية حالياً، حيث أن الموضوع لا يزال في مرحلة البحث العلمي، وأضاف «نأمل خلال سنوات قريبة أن يكون العلاج الشافي لهؤلاء المرضى». وبين العنزي أن سكر الأطفال مرض مزمن ناتج عن ازدياد مستوى السكر في الدم ويحدث عندما لا يستطيع الجسم إفراز الأنسولين نتيجة خلل مناعي ذاتي، يُعتقد أنه بسبب التهاب فيروسي أو جيني، وأعراضه تشمل التبول والعطش الكثير وزيادة الجوع وفقدان الوزن، وفي الحالات الشديدة يكون هناك استفراغ ومغص ويتم التشخيص عندما يكون معدل سكر الصائم أكثر من 126 ملجم، والعشوائي أكثر من 200 ملجم والتراكمي أكثر من 7%. وقال إن العلاج يكون بخطة مشتركة تشمل طبيب سكر الأطفال ومثقفة السكري واختصاصية التغذية، ويتكون من الأنسولين واتباع حمية مناسبة وتعليم الأسرة على التحكم في نوعية وكمية الطعام، وإعطاء الأنسولين وقياس السكر في المنزل، مبيناً أن من أبرز الصعوبات في البداية عدم تقبل الأسرة حقيقة إصابة طفلهم بالسكري، مشيراً إلى أن هناك حالة لطفلة تم تشخيصها بالسكري وعلاجها، إلا أن الأسرة أوقفت العلاج وبدأت خلطة عشبية حسب نصيحة معالج شعبي فأصيبت بفشل كلوي.
مشاركة :