كشف إعلان إقامة مباراة الاتحاد والفتح على كأس السوبر السعودي باستاد مدينة الملك عبدالعزيز الرياضية في مكة المكرمة، على أن معاناة فريقي الاتحاد والأهلي مستمرة للعام الثاني على التوالي، بعد تأكيدات سابقة بأن استاد الأمير عبدالله الفيصل سيكون جاهزًا في شهر شوال، إلا أن التجديدات وزيادة المدرجات لم تنته بعد وسيستمر ناديا الاتحاد والأهلي في استضافة مبارياتهما ضمن دوري جميل ودوري أبطال آسيا بالنسبة للأهلي بملعب الشرائع، وقد أثار ذلك الإعلان تساؤلات عدة عن الموعد الذي سينتهي به التجديد، ويبدأ الفريقان استضافة مبارياتهما فيه. وفي هذا الصدد أوضح أحمد روزي مدير مكتب رعاية الشباب بجدة، أن التشغيل الرسمي لاستاد الأمير عبدالله الفيصل في شهر ذي القعدة، فكل شيء سيكون في ذلك الحين جاهزًا من بوابات وبوفيهات وخدمات مساندة. وقال لـ»المدينة»: إن انتهاء المشروع في وقته المحدد لا يعني بداية التشغيل، فلا بد من توفر الخدمات المساندة، كما لا يمكن فتح الأبواب مباشرة بمجرد الانتهاء دون الوقوف على أدق التفاصيل وحل العيوب متى وجدت ليكون الملعب جاهزًا تمامًا لاستضافة المباريات واستقبال الجماهير. تجدر الإشارة إلى أن ناديي الاتحاد والأهلي عانيا في الموسم الماضي كثيرًا من خوض مبارياتهما في مكة، لاسيما أن المسافة ليست بالسهلة، وكأنهما يلعبان خارج أرضهما، وعانى الاتحاد طويلاً حتى تمكن من تحقيق أول فوز في ملعب الشرائع بعد عدة مباريات، وجاء الفوز الأول على حساب فريق التعاون، قبل أن يكسر ذلك الهاجس وتحقيق انتصاراته في كأس الملك للأبطال، أما الأهلي فقد ودع بطولة كأس ولي العهد أسوة بجاره الاتحاد في الشرائع، الأول خسر أمام النصر والثاني أمام القادسية. المزيد من الصور :
مشاركة :