المغرب.. صيدلية طبيعية من 4200 نبات طبي وعطري

  • 1/9/2022
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

تعرض المملكة المغربية، مكنونات تاريخها وهويتها ورؤيتها للمستقبل، عبر جناحها المشارك في إكسيو 2020 دبي، الذي يوفر لزواره معايشة التاريخ المغربي، تحت شعار «تراث المستقبل: من الأصول الملهمة.. إلى التنمية المستدامة»، من خلال إعادة اكتشاف المملكة، وإنجازاتها الملموسة. وقدم جناح المملكة المغربية لزواره في إكسبو دبي، لمحات عن أكثر من 4200 نوع من النباتات، منها 600 نوع يستعمل للأغراض الطبية أو العطرية. مزايا وكشف الجناح أن تلك النباتات والأعشاب الطبية، لها العديد من المزايا والفوائد الطبية، من خلال «التداوي بالأعشاب»، لعلاج صحة الإنسان، إلى جانب كونها معززة بالعديد من الأبحاث في المختبرات الجامعية المغربية، لما يحويه المغرب من بيئة بيولوجية نباتية وغنية متنوعة، ويستخدم بعضها كبديل أساسي لأدوية المضادات الحيوية. وحرص المهتمون بالمجال الطبي، على البحث عن جناح المغرب، وكان الزوار، خاصة الأطباء منهم، على موعد مع التعرف إلى الأعشاب الطبية التي تزخر الطبيعة المغربية بها، والاطلاع عليها. نباتات وعرض الجناح عبر جدارية ترتفع لأكثر من 4 أمتار، غالبية أسماء تلك النباتات، ومنها علي سبيل المثال وليس الحصر، مرارة الحنش، والنعناع والكراوية وزعتر وتارغيست وكوست الحية، والكاروم ولحية الشيخ وشيبة العجوز، وحب الرشاد، والحريشة، وبوراجو وبوحمدون، وألس أوزكر، فضلاً عن نباتات تجخت وتتكت وتدكت وفاضس وإميتك، وأعشاب الحامض والفطر الثلاثي واللويزة وفراست الحجر، وحب الرشاد ومربوة، وبسباس، وغاسول البر والترجلة والورد والجروع وأودجم والفيجل والبقولة والبلوط الأخضر، وغيرها من الأعشاب الطبية، ولسان البقر ولسان الثور. احتفاء واحتفى الجناح بشجرة الأركان، تلك الشجرة السخية التي تزين الجناح بها.. تلك الشجرة قوية الجذوع والجذور، خضراء الفروع والأغصان، التي تقف شامخة في وجه قساوة المناخ الجاف، يجاورها بعض المعلومات عنها لزوار المعرض، إذ تعـد شعاراً متميزاً لتراث طبيعي وثقافي منقطع النظير، ومن فوائدها، أنها تنتج زيت أركان، وتمتص ثاني أكسيد الكربون، وتكافح التصحر، وتوفر نموذجاً زراعياً مستداماً. وتوجد هذه الشجرة التي تنتمي لفصيلة «الأشجار الصنوبريات»، بكثافة، في الجنوب المغربي، ولزيت ثمارها فوائد صحية وتجميلية متعددة، ويعتبر البيولوجيون أن عمرها الحقيقي يتراوح ما بين 1500 و2000 سنة، لتكون بذلك أقدم شجرة في المغرب. الشاي المغربي ويدعو جناح المملكة المغربية في إكسبو دبي، زواره، لتذوق أنواع الشاي المختلفة، ما يمنحهم فرصة لتذوق ألوان تقليدية ومذاقات مختلفة للكثير من أنواع الشاي المغربي، مع اختلاف طريقة التعاطي والإعداد لكل نوع منها، أو في طريقة تقليبها في «مصبحيات» مراكشية، من خلال طقوس خاصة جداً، تعبر عن عادات الضيافة والكرم، وأبرزها شاي نبتة الشيبة أو الشويلاء، شاي النعناع، شاي اللويزة، الزعفران، الزعتر، الشاي الصحراوي بالعلك والعنبر، الياسمين، شاي فليو أو النعناع، وشاي السالمية (المرمية). وقاية وأكد القائمون على الجناح، أن بعض أنواع الشاي تساعد في ضبط مستويات السكر في الجسم، والوقاية من السرطان، والمحافظة على صحة ونضارة البشرة، ومنع ظهور علامات الشيخوخة المبكرة، كما أنه مفيد للتخلص من مشاعر القلق والتوتر. ويقع الجناح المغربي بمعرض إكسبو، في منطقة قلب الفرص، القريب من ساحة الوصل، القلب النابض لإكسبو 2020 دبي، وتؤكد المغرب التزامها بمستقبل مستدام لكوكب الأرض، باستخدام استراتيجيات للتحكم في المناخ، مثل سماكة الجدران الترابية، والحدائق العمودية المتعددة، ووجود فناء مركزي كبير للتهوية بشكل طبيعي، وتبريد المبنى، واستخدام مادة بناء تقليدية عازلة للحرارة، لعبت دوراً رئيساً في تنظيم درجة الحرارة. طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App

مشاركة :