أعلنت الحكومة الإثيوبية، أمس الأول، العفو والإفراج عن العديد من السياسيين المسجونين، بينهم قادة في المعارضة وفي "جبهة تحرير شعب تيغراي" المتمردة. وجاء الإعلان المفاجئ بعد دعوة إلى "المصالحة الوطنية" أطلقها لمناسبة الاحتفال بعيد الميلاد الأرثوذكسي رئيس الوزراء آبي أحمد بهدف "تمهيد الطريق لحوار شامل يصل إلى حل دائم لمشاكل إثيوبيا بطريقة سلمية". إلى ذلك، أفادت تقارير، بأن ضربة جوية في تيغراي أسفرت عن مقتل 56 وإصابة 30 في مخيم للنازحين بالإقليم الحدودي مع إريتريا.
مشاركة :