عبدالغني: هناك أشخاص يسعون لزعزعة استقرار الفريق

  • 11/17/2015
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

وجه اللاعب حسين عبدالغني قائد فريق النصر أصابع الاتهام لبعض الأشخاص الذين يحاولون زعزعة استقرار الفريق الذي عاد لسكة البطولات بعد غياب طويل وقال «تعرض سالم العثمان مدير الفريق لحملة كبيرة خلال الفترة الماضية رغم أنه يؤدي عمله على أكمل وجه وليس هو المسئول عن تراجع مستوى الفريق، ثم اتهموني بالتخاذل أمام الأهلي وزرعوا هذه الفكرة في أذهان الجماهير على الرغم من أن مباراة الأهلي كانت هي الأولى ليّ في هذا الموسم بعد توقف دام أربعة أشهر» وزاد في هذا الجانب قائلا «لا أنكر فضل الأهلي وجماهيره على عبدالغني خصوصا وإنني ترعرعت ونشأت داخل أسوار هذا النادي الكبير ولكن طالما أنني أرتدي شعار النصر فإنني حريص على مصلحته وعلى الظهور بمستوى مميز والفوز في جميع المباريات وفي مقدمتها مباريات الأهلي ولكن مع الأسف هناك بعض الأشخاص كذبوا الكذبة». وأكد عبدالغني في حواره مع صدى الملاعب بقناة ( أم بي سي) مساء أمس الأول أن النصر لا يختلف عن يوفنتوس الإيطالي وتشيلسي الإنجليزي إن لم يكن أفضل منهما على مستوى الترتيب فكل منهما حقق بطولة الدوري في الموسم الفائت ومع ذلك بدايتهما في دوري هذا العام لم تكن موفقة ولكن الفريق الكبير قادر على العودة للمنافسة على الألقاب وقال «أي شخص ملم بكرة القدم يدرك أن ما حدث للنصر منذ بداية الموسم وحتى الآن أمر طبيعي وأعتقد أننا نملك الأدوات القادرة على انتشال الفريق من الدوامة الحالية لا سيما وأن المدرب الجديد الإيطالي كانافارو لديه الرغبة والحماس لتقديم الأفضل وأتمنى أن يجد التعاون من جميع اللاعبين» مشيرا إلى أنه رهن إشارة المدرب ولديه الاستعداد للعب في أي مركز يضعه فيه المدرب. ونفى عبدالغني التدخل في عمل المدربين وقال «أي مدرب يسمح للاعب بالتدخل في عمله فهو ليس مدربا ولكن قد يكون هناك نقاش أو إبداء وجهة نظر حول موضوع معين وهذا من حقي كقائد للفريق ولكن تبقى الكلمة الأخيرة للمدرب» وتطرق عبدالغني لزميله نايف هزازي المنتقل حديثا للفريق وقال «نايف لم يقدم أي شيء للنصر وهو يعرف ذلك ولكن اللاعب تعرض لظروف أبعدته عن المشاركة مع فريقه في نهاية الموسم الماضي وفي بداية هذا الموسم تعرض للإصابة كما أنه لم يندمج مع المجموعة وأعتقد أنه يملك الكثير لتقديمه لناديه في المرحلة المقبلة وعندما يستعيد عافيته فإنه سيكون صقرا كما عودنا دائما».

مشاركة :