د ب أ - حثت منظمة العفو الدولية المعنية بحقوق الإنسان الرئيس الأمريكي جو بايدن على إغلاق معتقل خليج غوانتانامو في كوبا القائم منذ 20 عاماً. وقال خبير شؤون الولايات المتحدة في المنظمة سوميت بهاتشاريا في واشنطن إن المعتقل يرمز إلى الاستبداد والظلم والتعذيب. وحث بهاتشاريا الرئيس بايدن على إغلاق المعتقل وتقديم الأشخاص المتورطين في عمليات تعذيب أو أنشطة غير قانونية إلى العدالة. ويذكر أن المعسكر يوجد به 39 معتقلاً، وقد تم تأسيسه خلال حكم الرئيس الجمهوري الأسبق جورج بوش الابن لاحتجاز الإسلاميين المشتبه بهم بدون محاكمات بعد هجمات 11 سبتمبر (أيلول)2001 الإرهابية على نيويورك وواشنطن. ولإحياء الذكرى الـ20 لفتح المعتقل، تعتزم منظمة العفو تنظيم احتجاجات في عدة مدن في ألمانيا ودول أخرى اليوم السبت. وكان الرئيس الأسبق باراك أوباما، الذي خلف بوش، قد أبدى رغبته في إغلاق المعتقل، لكنه لم ينجح في ذلك بسبب المعارضة داخل الكونغرس الأمريكي، في حين أبدى الرئيس السابق دونالد ترامب رغبته في الإبقاء على المعتقل مفتوحاً. ويحاول بايدن، الذي كان نائبا لأوباما، الدفع قدما بخطط إغلاق المعتقل. وفي ألمانيا، خرج عدد من الأشخاص لإحياء ذكرى هذا اليوم في برلين وبريمن ولايبزيج ودرسدن وكيمنيتس وهالي، وفقاً لمنظمة العفو الدولية. وقد تم إحضار الدفعة الأولى من السجناء إلى معتقل خليج جوانتانامو، الواقع في قاعدة عسكرية أمريكية في كوبا، يوم 11 يناير(كانون الثاني) 2002.