استئصال 80 % من معدة مريض السمنة شاعري .. وحالته الصحية جيدة

  • 12/5/2013
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أعلن رئيس الفريق الطبي استشاري جراحة المناظير والسمنة الدكتور عائض القحطاني نجاح عملية مريض السمنة المفرطة الشاب خالد شاعري وذلك في مدينة الملك فهد الطبية في زمن استغرق 55 دقيقة دون أي مضاعفات لحالته الصحية، مشيرا إلى استئصال 80 في المائة من المعدة وهو مايسمى بالتكميم. وهنأ الدكتور محمود بن عبدالجبار اليماني المدير العام التنفيذي لمدينة الملك فهد الطبية، في مؤتمر صحفي عقب انتهاء عملية الشاب خالد شاعري، المقام السامي الكريم بنجاح العملية، رافعا شكره لوزير الصحة والفريق الطبي ولمدينة الملك فهد الطبية، على الجهود التي بذلت في تجهيز ونجاح العملية، متمنيا الشفاء للمريض خالد شاعري. وقال الدكتور اليماني إن مدينة الملك فهد الطبية رفعت باقتراح لإدراج برامج علاج السمنة المفرطة في نظام المدن الطبية، من منطلق اهتمامها وعلاجها لحالات السمنة المفرطة والتي بلغت 500 حالة منذ 10 سنوات، مؤكدا أن المدينة تسعى لإنشاء مركز متخصص لعلاج السمنة سعيا بتوجيهات وزير الصحة. وبين اليماني أن مدينة الملك فهد الطبية وضعت كل الإمكانيات الفنية والبشرية للتعامل مع حالة المريض شاعري الاستثنائية بعد صدور المقام السامي بالتوجيه والعلاج في المدينة الطبية، مشيرا إلى أنه عمل أكثر من 21 شخصا ما بين أطباء استشاريين وممرضين وأخصائيين ومتخصصي تغذية للعمل على خدمة المريض شاعري من أجل العناية به في كل الجوانب والعناية بصحته. من جهته، أكد الدكتور عائض القحطاني رئيس الفريق الطبي، نجاح عملية الشاب خالد شاعري وأن صحته في حالة جيدة، ملمحا إلى أن خالد وصل إلى مرحلة متقدمة من التحسن الطبي فيما يتعلق بوظائف القلب والرئتين وتورمات القدمين، وكذلك قوة العضلات حيث أصبح قادراً على تحريك القدمين بقوة جيدة، الأمر الذي دعا إلى تعجيل القرار الطبي، مؤكدا أن العملية الجراحية بدأت بشكل سريع، حيث لم يواجه الفريق الطبي أي عوائق أو مشاكل صحية على المريض شاعري، لافتا إلى نقله مباشرة عقب العملية إلى غرفته دون الحاجة إلى العناية المركزة وهو ما يؤكد تحسن الحالة الصحية بفضل الله. وأشار الدكتور عائض القحطاني إلى التزام الفريق الطبي المعالج بالخطة العلاجية والتي أعدت لخالد شاعري بدءا من قرار اتخاذ العملية الجراحية والتي تمت على عدة مراحل بوجود الفريق المؤهل، مبينا أنه سيفقد 70 في المائة من وزنه خلال السنة الأولى. يذكر أن المريض خالد من مواليد عام 1412 وكان حمله وولادته طبيعية، ولكن في الشهر الخامس بدأت حالات التشنج وفقدان الوعي تتطور مع المريض، وفي السنة الثانية من عمره بدأ وزنه في النمو السريع حتى قيد طفولته وحركته ونشاطه. وأصبح ملازما لسريره منذ ثلاثة أعوام تقريباً ولا يستطيع الحركة حتى إلى دورة المياه، ويعاني من عدم حركة الأطراف السفلى في كل القدمين.

مشاركة :