أطلقت قوات الأمن السودانية، اليوم "الأحد"، الغاز المسيل للدموع في محاولة لتفريق المحتجين قرب محيط القصر الرئاسي في الخرطوم. وخرجت مظاهرات من جنوب الخرطوم متوجهة إلى القصر الرئاسي، تزامنًا مع انطلاق احتجاجات في أم درمان، وتجمعت في منطقة شارع الأربعين للمطالبة بمدنية الدولة، وذلك قبل يومين من انعقاد جلسة مغلقة لمجلس الأمن، الأربعاء المقبل، لبحث الأوضاع في السودان. في موازاة ذلك ذكرت لجنة أطباء السودان المركزية عبر حسابها في "فيسبوك"، أن أحد المصابين توفي متأثرًا بجراحه، بعد معاناة في العناية المكثفة، إثر إصابته برصاص حي في العنق.
مشاركة :