قال مراسل الغد من الخرطوم، إن الاحتجاجات ما زالت تتواصل في السودان للمطالبة بحكم مدني، ومحاسبة المتورطين في قتل المتظاهرين. وأضاف مراسلنا خلال مشاركته في النشرة الإخبارية على شاشة (الغد) أن الاحتجاجات أمام قصر الرئاسة تهدف إلى توجيه رسالة قوية للسلطات الحاكمة. كما أوضح مراسلنا ردا على سؤال حول المبادرات الأممية، أن بعض القوى السياسية ما زالت تعتبرها تدخلا في الشأن السوداني وهناك إصرار على اللاءات الثلاثة وهي “لا شراكة ولا شرعية ولا اتفاق”.   وأعلنت  وزارة الصحة ولاية الخرطوم، الأحد، مقتل متظاهر، بعد معاناة في العناية المركزة إثر إصابته برصاص حي في العنق، وذلك خلال مشاركته في مليونية 6 يناير في مواكب أم درمان. وكانت قوات الأمن السودانية قد أغلقت، في وقت سابق من اليوم الأحد، عددا من الطرق والجسور بالخرطوم قبيل مظاهرات اليوم التي دعت إليها عدة كيانات. ودعا تجمع المهنيين والكيانات التى تنظم الاحتجاجات فى السودان إلى مواكب احتجاجية، اليوم، تتجه للقصر الجمهوري بالعاصمة الخرطوم، للمطالبة بالحكم المدنى الكامل، حيث استعدت السلطات بإغلاق الجسور بالعاصمة.