أظهرت المصنفة الأولى عالمياً الأسترالية آشلي بارتي سبب كونها المرشحة الأبرز للفوز بلقب بطولة أستراليا المفتوحة، أولى البطولات الأربع الكبرى في كرة المضرب، بتحقيقها أمس لقب دورة أديلايد التحضيرية بفوزها في النهائي على الكازاخستانية إيلينا ريباكينا 6-3، 6-2. ولم تكن بارتي بحاجة إلى أكثر من 64 دقيقة لتتفوق على المصنفة 14 عالمياً والسابعة في الدورة، لتحقق لقبها الرابع عشر في مسيرتها الاحترافية في منافسات الفردي. وقدمت ابنة الـ25 عاماً مستويات مميزة طوال الأسبوع وتفوقت على العديد من اللاعبات المصنفات في مراكز متقدمة في طريقها إلى النهائي. وبعدما أعفيت من الدور الأول، أقصت في الثاني الأميركية الواعدة كوكو غوف (22 عالمياً)، ومن ثم مواطنة الأخيرة صوفيا كينن الثانية عشرة وبطلة أستراليا المفتوحة عام 2020 وبعدها البولندية إيغا شفيونتيك التاسعة وبطلة رولان غاروس 2020. ولا تزال بارتي المتوجة العام الماضي بلقب ويمبلدون، تبحث عن لقب أول في أستراليا المفتوحة التي تنطلق 17 الجاري، إذ تبقى أفضل نتيجة لها بلوغها الدور نصف النهائي عام 2020 في حين خرجت من دور الثمانية العام الفائت. وبعد غياب قرابة السنتين عن التتويج، حقق الفرنسي غايل مونفيس المصنف 21 عالمياً لقب الدورة ذاتها في منافسات الرجال، بفوزه في النهائي على الروسي كارن خاتشانوف (29) بنتيجة 6-4، 6-4. وهذا اللقب الحادي عشر للفرنسي في مسيرته الاحترافية والاول منذ روتردام الهولندية في فبراير 2020.