توطين عقود التشغيل والصيانة أوجد فرص عمل نوعية ومستدامة

  • 1/10/2022
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أكدَّ عدد من السعوديين والسعوديات المستفيدين من مبادرة توطين عقود التشغيل والصيانة بالجهات العامة والشركات التي تساهم الدولة بنسبة لا تقل عن 51 % من رأس مالها، أن توطين القطاع ساهم في إحلال السعوديين والسعوديات في وظائف القطاع المهمة والنوعية، كما أوجد ووفر فرص عمل جديدة ومستدامة للسعوديين، وبإمكانها تعزيز وجودهم ورفع نسبة مشاركتهم في سوق العمل. ويروي عبدالرحمن الشريف، الذي استطاع خلال فترة عمله في قطاع التشغيل والصيانة، وبجهد ومثابرة وحرص على التطور المهني، من التدرج الوظيفي من مشرف صوتيات بالمسجد الحرام، حتى وصل حاليًا إلى منصب نائب مدير مشروع الإلكتروميكانيك بالمسجد الحرام، قصة تطوره وتدرجه المهني، ودور مبادرة توطين عقود التشغيل والصيانة بالجهات العامة والشركات التي تساهم الدولة بنسبة لا تقل عن 51 % من رأس مالها، في إحلال السعوديين والسعوديات في وظائف القطاع الأكثر حساسيةً وأهمية، وتبوؤهم للمراكز القيادية في القطاع. وأوضح الشريف، أنه تم تعيينه في 2010م كمهندس مشرف في قسم الصوتيات بالمسجد الحرام، مبينًا أن القسم يُعد أكثر الأقسام حساسية ولا يحتمل وقوع أي أخطاء فيه، بسبب مسؤوليته عن نقل أصوات الصلوات في كل أرجاء المسجد الحرام وساحاته وشوارعه، بالإضافة إلى مسؤوليته عن تركيب وتشغيل حلقات الدروس وتوزيع مهام الفنيين والمشغلين في كل درس. وأضاف الشريف، أنه بعد إطلاق مبادرة توطين عقود التشغيل والصيانة بالجهات العامة، تم إحلال عدة وظائف في المشروع ومن بينها منصبه الحالي بموظفين سعوديين، حيث أصبح الشريف مسؤولًا عن تشغيل وصيانة عدة مواقع بالمسجد الحرام والمرافق التابعة لها ومنها قسم الصوت، قسم التيار الخفيف، أنظمة التيار الغير منقطع UPS، الساحات والدورات، وجميع المرافق الخارجية (مصنع الملك عبدالعزيز لكسوة الكعبة - مكتبة الحرم المكي - مستودعات كدي). وأكد الشريف أن مبادرة توطين عقود التشغيل والصيانة، أكسبت السعوديين المستفيدين منها، خبرات ومهارات عالية المستوى بعد توطين القطاع، واطلاعهم على أحدث البرامج والأنظمة الخاصة بالتشغيل والصيانة، مضيفًا أن عمله في القطاع، أكسبه عدة صفات ومهارات عملية جديدة من بينها العمل تحت الضغوطات الكبيرة، والمقدرة على تدريب طلاب الجامعات والمعاهد المهنية، وتطبيق المعايير العالمية في الإدارة وأعمال التشغيل والصيانة وتطبيق أعلى معايير مؤشرات الأداء في ممارسات الأعمال. من جانبها، أكدت ياسرين الخضيري، إحدى السعوديات المستفيدات من مبادرة توطين عقود التشغيل والصيانة، أن المبادرة أسهمت في توفير فرص عمل جاذبة للكوادر الوطنية، كما قدمت عدد من برامج الدعم والتأهيل والمحفزات لتحسين بيئة العمل في القطاع، ومساهمته في استقطاب تلك الكوادر وتحفيز نموها وتعزيز مشاركتها في التنمية الاقتصادية وتحقيق مستهدفات رؤية 2030. وبينت الخضيري التي تعمل كمسؤول خوادم في مركز البيانات بأمانة العاصمة المقدسة، والتحقت بالعمل من خلال المبادرة في مارس 2019م، أن مبادرة توطين عقود التشغيل والصيانة، مهمة جدًا في رفع مستوى مشاركة السعوديين والسعوديات في سوق العمل، ومساهمتهم في نهضة الوطن وتقدمه، ووضع المملكة في مصاف الدول الأكثر كفاءة على مستوى العالم، مشيرةً إلى أن المبادرة تسعى إلى تطوير مهارات الكوادر الوطنية، ولا بد أن نكون جميعًا على قدر من الجد والمثابرة وأن نتحلى بالوعي والمسؤولية الوطنية وبذل قصارى جهدنا للنهوض بوطننا وتحقيق رؤية 2030. وأوضحت الخضيري أن العمل في قطاع التشغيل والصيانة، أكسبها عدة مهارات من بينها، تنمية وصقل مهارات التطوير الشخصي ورفع الكفاءة الإنتاجية في المجال الوظيفي، ومهارة حل المشكلات واتخاذ القرار، والقدرة على التواصل مع الآخرين والتعلم السريع والذاتي. من جهته، أكد حسين بالحارث، أحد السعوديين المستفيدين من مبادرة توطين عقود التشغيل والصيانة، أن المبادرة أنتجت فرص عمل كثيرة ونوعية للشباب والشابات السعوديين، ووفرت فرص تعلم وكسب للخبرة في الأعمال اليدوية والفنية والمهارية. وبين بالحارث الذي يعمل بمهنة فني كهرباء في أحد المشروعات الوطنية التابعة لأمانة منطقة نجران، أهمية مبادرة توطين عقود قطاع التشغيل والصيانة بالجهات العامة، في تمكين السعوديين والسعوديات، ورفع نسبة مشاركتهم في وظائف القطاع واستقرارهم في سوق العمل واستمراريتهم فيه. والتحق بالحارث، بالعمل عبر مبادرة توطين عقود التشغيل والصيانة بالجهات العامة، من خلال التقديم على الوظائف الشاغرة في القطاع من خلال البوابة الوطنية للعمل (طاقات) عبر رابط البوابة www.taqat.sa ، مشيرًا إلى أن العمل في القطاع، أكسبه عدة مهارات من بينها، العمل ضمن الفريق ومجموعات العمل والتواصل الفعال مع فرق العمل وأعمال الحاسب الآلي المرتبطة بمهام عمله الفني. ‏

مشاركة :