متطلبات الحاضر وآفاق المستقبل في خطاب خادم الحرمين الشريفين (2-2)

  • 1/10/2022
  • 01:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

تضمنت‭ ‬الكلمة‭ ‬المكتوبة‭ ‬التي‭ ‬ألقاها‭ ‬خادم‭ ‬الحرمين‭ ‬الشريفين‭ ‬الملك‭ ‬سلمان‭ ‬بن‭ ‬عبدالعزيز‭ ‬آل‭ ‬سعود‭ ‬أطال‭ ‬الله‭ ‬في‭ ‬عمره‭ ‬في‭ ‬خطابه‭ ‬بافتتاح‭ ‬أعمال‭ ‬السنة‭ ‬الثانية‭ ‬من‭ ‬الدورة‭ ‬الثامنة‭ ‬لمجلس‭ ‬الشورى‭ ‬السعودي‭ ‬عبر‭ ‬الاتصال‭ ‬المرئي،‭ ‬في‭ ‬التاسع‭ ‬والعشرين‭ ‬من‭ ‬شهر‭ ‬ديسمبر‭ ‬2021‭. ‬وبحضور‭ ‬صاحب‭ ‬السمو‭ ‬الملكي‭ ‬الأمير‭ ‬محمد‭ ‬بن‭ ‬سلمان‭ ‬ولي‭ ‬العهد‭ ‬الأمين‭ ‬مرئيات‭ ‬المملكة‭ ‬في‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬القضايا‭ ‬والانشغالات‭ ‬الداخلية‭ ‬والخارجية،‭ ‬وعلى‭ ‬الصعد‭ ‬الاقتصادية‭ ‬والسياسية‭ ‬والإدارية،‭ ‬ففي‭ ‬مجال‭ ‬الاستثمار‭ ‬الذي‭ ‬يعد‭ ‬قاعدة‭ ‬رئيسية‭ ‬لتعزيز‭ ‬وتطوير‭ ‬حاضر‭ ‬البلاد‭ ‬وإرساء‭ ‬مستقبلها‭ ‬على‭ ‬أسس‭ ‬متينة‭ ‬راسخة،‭ ‬أكد‭ ‬أهمية‭ ‬الاستراتيجية‭ ‬الوطنية‭ ‬للاستثمار‭ ‬التي‭ ‬أطلقها‭ ‬سمو‭ ‬ولي‭ ‬العهد‭ ‬الأمير‭ ‬محمد‭ ‬بن‭ ‬سلمان‭ ‬رعاه‭ ‬الله‭ ‬لتشكل‭ ‬أحد‭ ‬الروافد‭ ‬المهمة‭ ‬لتحقيق‭ ‬مستهدفات‭ ‬رؤية‭ ‬المملكة‭ ‬2030‭. ‬والتي‭ ‬سيتم‭ ‬من‭ ‬خلالها‭ ‬ضخ‭ ‬استثمارات‭ ‬تفوق‭ ‬الـ‭(‬12‭) ‬تريليون‭ ‬ريال‭ ‬في‭ ‬الاقتصاد‭ ‬المحلي‭ ‬حتى‭ ‬عام‭ ‬2030‭. ‬من‭ ‬شأنها‭ ‬أن‭ ‬تحقق‭ ‬طفره‭ ‬غير‭ ‬مسبوقة‭ ‬في‭ ‬جميع‭ ‬قطاعات‭ ‬الاقتصاد‭ ‬الوطني‭ ‬وتخلق‭ ‬فرصا‭ ‬واسعة‭ ‬أمام‭ ‬منشآت‭ ‬القطاع‭ ‬الخاص‭ ‬بما‭ ‬يؤدي‭ ‬إلى‭ ‬مزيد‭ ‬من‭ ‬الوظائف‭ ‬للمواطنات‭ ‬والمواطنين‭ ‬وفي‭ ‬إطار‭ ‬استراتيجية‭ ‬المملكة‭ ‬للسعودة‭ ‬والتي‭ ‬حققت‭ ‬نتائج‭ ‬مبهرة‭ ‬خلال‭ ‬مدة‭ ‬زمنية‭ ‬قياسية‭. ‬كما‭ ‬أن‭ ‬الاستراتيجية‭ ‬الوطنية‭ ‬للاستثمار‭ ‬يؤمل‭ ‬أن‭ ‬تقدم‭ ‬نماذج‭ ‬جديدة‭ ‬لتنمية‭ ‬المدن‭ ‬الصناعية،‭ ‬وللخدمات‭ ‬الطبية‭ ‬والتعليمية‭ ‬وللمقاصد‭ ‬السياحية‭ ‬التي‭ ‬تسعى‭ ‬المملكة‭ ‬من‭ ‬خلالها‭ ‬إلى‭ ‬رفد‭ ‬القطاع‭ ‬السياحي‭ ‬وتفعيله‭ ‬بحيث‭ ‬تبلغ‭ ‬مساهمته‭ ‬10‭%‬‭ ‬في‭ ‬الناتج‭ ‬المحلي‭ ‬الإجمالي‭ ‬عام‭ ‬2030‭ ‬بدلا‭ ‬من‭ ‬نسبة‭ ‬2‭%‬‭ ‬في‭ ‬عام‭ ‬2016‭. ‬ وقد‭ ‬أكد‭ ‬خادم‭ ‬الحرمين‭ ‬الشريفين‭ ‬في‭ ‬كلمته‭ ‬المكتوبة‭ ‬متانة‭ ‬الاقتصاد‭ ‬الوطني‭ ‬السعودي،‭ ‬ونجاح‭ ‬سياسات‭ ‬الاستدامة‭ ‬المالية‭ ‬التي‭ ‬اعتمدتها‭ ‬الحكومة‭ ‬على‭ ‬الرغم‭ ‬من‭ ‬الظروف‭ ‬غير‭ ‬المواتية‭ ‬التي‭ ‬واجهها‭ ‬خلال‭ ‬السنتين‭ ‬الماضيتين‭ ‬وخاصة‭ ‬تداعيات‭ ‬جائحة‭ ‬كورونا‭ ‬يقول‭: ‬‮«‬انعكست‭ ‬سياسات‭ ‬الاستدامة‭ ‬المالية‭ ‬إيجابا‭ ‬على‭ ‬التعافي‭ ‬التدريجي‭ ‬للاقتصاد‭ ‬المحلي،‭ ‬كما‭ ‬واصلت‭ ‬الاستثمارات‭ ‬الجديدة‭ ‬في‭ ‬المملكة‭ ‬نموها‭ ‬المطرد‮»‬،‭ ‬وقد‭ ‬ظهر‭ ‬ذلك‭ ‬بوضوح‭ ‬في‭ ‬أداء‭ ‬الأنشطة‭ ‬الاقتصادية‭ ‬حتى‭ ‬نهاية‭ ‬الربع‭ ‬الثالث‭ ‬من‭ ‬عام‭ ‬2021‭. ‬مع‭ ‬تحقيق‭ ‬الميزانية‭ ‬العامة‭ ‬لعام‭ ‬2022‭ ‬فوائض‭ ‬مالية‭ ‬تبلغ‭ ‬نحو‭( ‬90‭) ‬مليار‭ ‬ريال،‭ ‬وانخفض‭ ‬مؤشرات‭ ‬الدين‭ ‬العام‭ ‬إلى‭ ‬25‭.‬9‭%‬‭ ‬من‭ ‬الناتج‭ ‬المحلي،‭ ‬مقابل‭ ‬29‭.‬2‭%‬‭ ‬في‭ ‬عام‭ ‬2021‭.‬ أما‭ ‬بخصوص‭ ‬برامج‭ ‬التخصيص‭ ‬التي‭ ‬بدأ‭ ‬العمل‭ ‬بها‭ ‬منذ‭ ‬عام‭ ‬2018‭. ‬فقد‭ ‬أكد‭ ‬أنها‭ ‬‮«‬ستزيد‭ ‬وتسرِع‭ ‬من‭ ‬جودة‭ ‬الخدمات،‭ ‬وتولد‭ ‬الفرص‭ ‬الاستثمارية‭ ‬وتعزِز‭ ‬القدرة‭ ‬على‭ ‬استدامة‭ ‬اقتصاد‭ ‬المملكة‭ ‬وقدرته‭ ‬التنافسية‮»‬‭. ‬خاصة‭ ‬وأن‭ ‬القطاع‭ ‬الخاص‭ ‬السعودي‭ ‬قد‭ ‬تميز‭ ‬بالفاعلية‭ ‬والمبادءة،‭ ‬بعد‭ ‬أن‭ ‬تجاوز‭ ‬مرحلة‭ ‬الاحتضان‭ ‬إلى‭ ‬التوسع‭ ‬باقتدار‭ ‬عال‭ ‬وكفاءة‭ ‬مشهودة‭ ‬مدعوما‭ ‬بشبكة‭ ‬واسعة‭ ‬من‭ ‬التشريعات‭ ‬والنظم‭ ‬المحفزة‭.‬ وقد‭ ‬أفلحت‭ ‬جهود‭ ‬الحكومة‭ ‬والقطاع‭ ‬الخاص‭ ‬في‭ ‬تحقيق‭ ‬المملكة‭ ‬المركز‭ ‬الأول‭ ‬عالميا‭ ‬في‭ ‬ثلاثة‭ ‬مؤشرات‭ ‬دولية‭ ‬مهمة‭ ‬وهي‭: ‬‮«‬استجابة‭ ‬الحكومة‭ ‬لجائحة‭ ‬كورونا‮»‬،‭ ‬و«استجابة‭ ‬رواد‭ ‬الأعمال‭ ‬لجائحة‭ ‬كورونا‮»‬،‭ ‬ومؤشر‭ ‬‮«‬المعايير‭ ‬الغذائية‮»‬،‭ ‬حيث‭ ‬ساهمت‭ ‬جهود‭ ‬حكومة‭ ‬المملكة‭ ‬في‭ ‬الحد‭ ‬من‭ ‬حالات‭ ‬الإصابات‭ ‬والوفيات‭ ‬الناجمة‭ ‬عن‭ ‬جائحة‭ ‬كورونا،‭ ‬وذلك‭ ‬بحسب‭ ‬ما‭ ‬ورد‭ ‬في‭ ‬تقرير‭ ‬صادر‭ ‬عن‭ ‬صندوق‭ ‬النقد‭ ‬الدولي،‭ ‬وكنتيجة‭ ‬طبيعية‭ ‬للدور‭ ‬الفعال‭ ‬للبرامج‭ ‬التي‭ ‬أطلقتها‭ ‬الحكومة‭ ‬وتفاعل‭ ‬معها‭ ‬القطاع‭ ‬الخاص‭ ‬لتخفيف‭ ‬تداعيات‭ ‬جائحة‭ ‬كورونا‭ ‬الصحية‭ ‬والمالية‭ ‬والاقتصادية‭ ‬على‭ ‬المواطنين‭ ‬والمقيمين،‭ ‬وذلك‭ ‬تجسيد‭ ‬لحقيقة‭ ‬أن‭ ‬الإنسان‭ ‬هو‭ ‬المورد‭ ‬الأهم‭ ‬والقيمة‭ ‬الأعلى‭ ‬في‭ ‬سياسات‭ ‬المملكة‭. ‬كما‭ ‬حافظت‭ ‬المملكة‭ ‬على‭ ‬المرتبة‭ ‬الأولى‭ ‬عربيا‭ ‬في‭ ‬أبحاث‭ ‬الكيمياء‭ ‬وعلوم‭ ‬الأرض‭ ‬والبيئة‭ ‬والحياة‭ ‬والعلوم‭ ‬الفيزيائية‭. ‬وحققت‭ ‬المملكة‭ ‬المرتبة‭ ‬الأولى‭ ‬أيضا‭ ‬على‭ ‬الصعيد‭ ‬العالمي‭ ‬في‭ ‬عدد‭ ‬من‭ ‬المؤشرات‭ ‬الأمنية،‭ ‬مقارنة‭ ‬بالدول‭ ‬الخمس‭ ‬دائمة‭ ‬العضوية‭ ‬في‭ ‬مجلس‭ ‬الأمن‭ ‬الدولي،‭ ‬ودول‭ ‬مجموعة‭ ‬العشرين‭ ‬كافة،‭ ‬وجاءت‭ ‬الثانية‭ ‬عالميا‭ ‬في‭ ‬المؤشر‭ ‬العالمي‭ ‬للأمن‭ ‬السيبراني‭.‬ كما‭ ‬عبَّر‭ ‬خادم‭ ‬الحرمين‭ ‬الشريفين‭ ‬عن‭ ‬سعادته‭ ‬لما‭ ‬أثمرت‭ ‬عنه‭ ‬جهود‭ ‬أبناء‭ ‬وبنات‭ ‬المملكة‭ ‬عالميا،‭ ‬حيث‭ ‬صنفت‭ ‬مدينة‭ ‬الرياض‭ - ‬بحسب‭ ‬مؤشر‭ ‬IMD‭ ‬للمدن‭ ‬الذكية‭- ‬ثالث‭ ‬أذكى‭ ‬العواصم‭ ‬بين‭ ‬دول‭ ‬مجموعة‭ ‬العشرين،‭ ‬ومن‭ ‬المستهدف‭ ‬أن‭ ‬تتقدم‭ ‬الرياض‭ ‬التي‭ ‬تعد‭ ‬من‭ ‬بين‭ ‬أكبر‭ ‬أربعين‭ ‬مدينة‭ ‬اقتصادية‭ ‬لتكون‭ ‬ضمن‭ ‬أكبر‭ ‬عشر‭ ‬مدن‭ ‬اقتصادية‭ ‬في‭ ‬العالم،‭ ‬والوصول‭ ‬إلى‭ ‬عدد‭ ‬سكان‭ ‬يتراوح‭ ‬بين‭ (‬15‭ ‬و20‭) ‬مليون‭ ‬نسمة،‭ ‬لتكون‭ ‬وجهة‭ ‬رئيسية‭ ‬للاستثمار‭ ‬العالمي‭ ‬والسكاني،‭ ‬حيث‭ ‬سيتم‭ ‬إنشاء‭ ‬أكبر‭ ‬مدينة‭ ‬صناعية‭ ‬في‭ ‬العالم،‭ ‬إضافة‭ ‬إلى‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬المشاريع‭ ‬الترفيهية‭ ‬وبما‭ ‬يجعل‭ ‬من‭ ‬الرياض‭ ‬وجهة‭ ‬سياحية‭ - ‬ترفيهية،‭ ‬ومقصدا‭ ‬صناعيا‭ ‬عالميا‭.‬ وقد‭ ‬أوضح‭ ‬خادم‭ ‬الحرمين‭ ‬الشريفين‭ ‬في‭ ‬الكلمة‭ ‬المكتوبة‭ ‬أهمية‭ ‬قطاع‭ ‬الخدمات‭ ‬الترفيهية‭ ‬في‭ ‬المجالات‭ ‬الاجتماعية‭ ‬والاقتصادية‭ ‬بقوله‭: ‬‮«‬الترفيه‭ ‬يمثل‭ ‬حاجة‭ ‬إنسانية‭ ‬ومتطلبا‭ ‬اجتماعيا،‭ ‬إضافة‭ ‬إلى‭ ‬كونه‭ ‬يعد‭ ‬نشاطا‭ ‬اقتصاديا‭ ‬مهما‭ ‬ومصدرا‭ ‬من‭ ‬مصادر‭ ‬الدخل‭ ‬للدول‭ ‬وللقطاع‭ ‬الخاص،‭ ‬ومحركا‭ ‬رئيسيا‭ ‬للأنشطة‭ ‬الاقتصادية‭ ‬الأخرى‮»‬‭ ‬ويتوقع‭ ‬أن‭ ‬يوفر‭ ‬نحو‭ (‬450‭) ‬ألف‭ ‬فرصة‭ ‬عمل‭.‬ وعلى‭ ‬صعيد‭ ‬السياسات‭ ‬النفطية‭ ‬للمملكة‭ ‬أكد‭ ‬أن‭ ‬استقرار‭ ‬السوق‭ ‬البترولية‭ ‬وتوازنها،‭ ‬هو‭ ‬من‭ ‬ركائز‭ ‬استراتيجية‭ ‬المملكة‭ ‬للطاقة،‭ ‬لإيمانها‭ ‬بأن‭ ‬البترول‭ ‬عنصر‭ ‬مهم‭ ‬لدعم‭ ‬نمو‭ ‬الاقتصاد‭ ‬العالمي‭. ‬لذا‭ ‬فإن‭ ‬المملكة‭ ‬حريصة‭ ‬على‭ ‬استمرار‭ ‬العمل‭ ‬باتفاق‭ ‬‮«‬أوبك‭ ‬بلس‮»‬،‭ ‬لما‭ ‬حققه‭ ‬من‭ ‬استقرار‭ ‬في‭ ‬أسواق‭ ‬البترول‭. ‬مؤكدا‭ ‬أهمية‭ ‬التزام‭ ‬جميع‭ ‬الدول‭ ‬المشاركة‭ ‬بالاتفاق‭. ‬وفي‭ ‬ذات‭ ‬الاتجاه‭ ‬أكد‭ ‬الملك‭ ‬سلمان‭ ‬نجاح‭ ‬سياسات‭ ‬المملكة‭ ‬البترولية‭ ‬التي‭ ‬تتمثل‭ ‬في‭ ‬تطويرها‭ ‬المستمر‭ ‬لقدراتها‭ ‬الإنتاجية،‭ ‬واحتفاظها‭ ‬الدائم‭ ‬بطاقة‭ ‬إنتاجية‭ ‬إضافية‭ ‬تمثل‭ ‬صمام‭ ‬الأمان‭ ‬للحفاظ‭ ‬على‭ ‬أمن‭ ‬إمدادات‭ ‬الطاقة‭ ‬عالميا‭.‬ وحيث‭ ‬إن‭ ‬الإصلاح‭ ‬لا‭ ‬يمكن‭ ‬أن‭ ‬يحققه‭ ‬إلا‭ ‬المصلحون،‭ ‬ولا‭ ‬يستقيم‭ ‬في‭ ‬ظل‭ ‬إطلاق‭ ‬أيدي‭ ‬المفسدين،‭ ‬فقد‭ ‬حققت‭ ‬المملكة‭ ‬نجاحات‭ ‬متتالية‭ ‬في‭ ‬مكافحة‭ ‬الفساد،‭ ‬وهو‭ ‬نهج‭ ‬أضحى‭ ‬استراتيجية‭ ‬أساسية‭ ‬في‭ ‬المملكة،‭ ‬عبر‭ ‬تكريس‭ ‬مبدأ‭ ‬الشفافية‭ ‬والمساءلة،‭ ‬وتتبع‭ ‬ومراقبة‭ ‬الأداء‭ ‬الحكومي‭ ‬وفاعليته‭. ‬وتعد‭ ‬‮«‬مبادرة‭ ‬الرياض‮»‬‭ ‬لتأسيس‭ ‬شبكة‭ ‬عمليات‭ ‬عالمية‭ ‬لتبادل‭ ‬المعلومات‭ ‬بين‭ ‬أجهزة‭ ‬مكافحة‭ ‬الفساد‭ ‬حول‭ ‬العالم‭ ‬التي‭ ‬اعتمدتها‭ ‬الجمعية‭ ‬العامة‭ ‬للأمم‭ ‬المتحدة‭ ‬في‭ ‬دورتها‭ ‬الاستثنائية‭ ‬الأولى،‭ ‬تأكيدًا‭ ‬على‭ ‬الدور‭ ‬الريادي‭ ‬للمملكة‭ ‬على‭ ‬الصعيد‭ ‬العالمي‭ ‬في‭ ‬تعزيز‭ ‬التعاون‭ ‬الدولي‭ ‬لمكافحة‭ ‬الفساد‭ ‬وتضييق‭ ‬الخناق‭ ‬عليه‭. ‬حفظ‭ ‬الله‭ ‬المملكة‭ ‬العربية‭ ‬السعودية‭ ‬وأعان‭ ‬قادتها‭ ‬على‭ ‬تحقيق‭ ‬النصر‭ ‬المؤزر‭ ‬في‭ ‬معركة‭ ‬البناء‭ ‬والنهضة‭ ‬والتقدم‭ ‬والأمن،‭ ‬وفي‭ ‬الوقت‭ ‬نفسه‭ ‬التصدي‭ ‬لأعداء‭ ‬النجاح‭ ‬وتجاوز‭ ‬التحديات‭ ‬مهما‭ ‬كان‭ ‬مصدرها‭.‬ { أكاديمي‭ ‬وخبير‭ ‬اقتصادي

مشاركة :