أغلقت أسواق الأسهم في منطقة الخليج على ارتفاع أمس، معوضة خسائر تكبدتها في الجلسة السابقة مع إقبال المستثمرين على أصول تنطوي على مخاطر أعلى رغم تزايد الإصابات بالمتحور أوميكرون من فيروس كورونا في أنحاء العالم. وبحسب "رويترز"، صعد المؤشر القطري 0.4 في المائة إلى 12011 نقطة مدعوما بتقدم سهم مصرف قطر الإسلامي 1.6 في المائة وارتفاع سهم شركة مسيعيد للبتروكيماويات 1.7 في المائة. ودعم المؤشر ارتفاع خمسة قطاعات تقدمها العقارات، ويليه التأمين، والبنوك والخدمات المالية، ثم الصناعة، والنقل، بينما تراجع قطاعا الاتصالات، والبضائع. وصعد العقارات بنحو 1.40 في المائة، لنمو أسهم القطاع الأربعة على رأسها "مزايا" بنحو 4.22 في المائة. وزاد مؤشر مسقط 0.7 في المائة إلى 4217 نقطة، مدعوما بصعود الأسهم القيادية، وتصدر القطاعات المرتفعة "المالي" بنحو 0.58 في المائة، مدفوعا بارتفاع "الشرقية للاستثمار" بنحو 2.22 في المائة، وزاد بنك نزوى القيادي بنحو 2.04 في المائة. وصعد قطاع الخدمات 0.43 في المائة، مع ارتفاع "الغاز الوطنية" بنحو 3.12 في المائة، و"النهضة للخدمات" بنحو 2.83 في المائة. وصعد مؤشر الكويت 0.7 في المائة إلى 7761 نقطة، ودعم المؤشر ارتفاع تسعة قطاعات على رأسها التكنولوجيا بنحو 5.15 في المائة، بينما تراجع قطاعا المنافع والمواد الأساسية بنحو 0.89 في المائة و0.04 في المائة على التوالي، فيما استقر قطاعا التأمين والرعاية الصحية. وتصدر سهم "النخيل" الارتفاعات بنحو 20.78 في المائة، بينما جاء "مدار" على رأس القائمة الحمراء بنحو 5.98 في المائة. وارتفع مؤشر البحرين 0.3 في المائة، مسجلا 1794 نقطة. وفي القاهرة، تراجع المؤشر الرئيس للبورصة المصرية 0.5 في المائة إلى 11979 نقطة تحت وطأة هبوط سهم البنك التجاري الدولي 0.4 في المائة. وتأثر المؤشر بضغوط مبيعات المتعاملين المصريين والعرب، وخسر رأس المال السوقي 5.5 مليار جنيه ليغلق عند مستوى 772.402 مليار جنيه.
مشاركة :