أعلن المدير العام لمعهد الدراسات المصرفية د. يعقوب الرفاعي استضافة المعهد للبروفيسور مايكل واد أستاذ الابتكار والاستراتيجية في IMD ومدير المركز العالمي لتحويل الأعمال الرقمية، لعقد برنامج تدريبي عن بُعد بعنوان "تحسين الابتكار والإبداع والأداء في العصر الرقمي"، في 8 فبراير المقبل، برعاية بنوك "الوطني" و"برقان" و"الأهلي الكويتي". وقال الرفاعي، في بيان صحافي للمعهد أمس، إن البروفيسور واد حائز جوائز عالمية عدة، ومؤلف لعدة كتب صُنفت أنها الأكثر مبيعاً في العالم، ومتحدث رئيسي في العديد من الندوات والمحاضرات المهنية المهمة، كذلك في البرامج التلفزيونية والإذاعية الأكثر انتشاراً. وأضاف أنه في إطار التحول الرقمي الذي يشهده العالم، على جميع الصعد، وفي جميع القطاعات المهمة، وفي قطاع المال والأعمال خصوصاً، جاءت استضافة المعهد للبروفيسور واد ليُقدم أحد أهم البرامج التدريبية والخاصة بالتحول الرقمي. وأكد الرفاعي، أن سُرعة التغيير والتطوير في العالم، تتطلب العمل على مواكبتها، والتطوير من آلية العمل فيها، مما يتطلب عقد العديد من البرامج والدورات التدريبية لتاهيل العاملين فيها. وأوضح أنه سيتم طرح ومناقشة العديد من الموضوعات المهمة في هذا البرنامج والمتعلقة بالتحول الرقمي مثل: قيادة الحلول غير الاعتيادية، والعمل على إنشاء نهج جديد ومرن لحل المشكلات التي تواجه المؤسسات، واكتشاف أنماط جيدة للتعامل معها، من خلال رؤيتها بالصورة الكبيرة والشاملة، كذلك كيفية العمل على تسخير القوة الرقمية واستخدام أدواتها للمساهمة في الإبتكار والتطوير وتحسين الإنتاجية والكفاءة، والسعي دائماً نحو الأفضل، والتحلي دائماً بالثقة والتفاؤل لتحقيق الإبداع والتغلب على الحواجز، وطرح آليات واستراتيجيات للتغلب على العقبات. وكان معهد الدراسات المصرفية استضاف خلال الأعوام الماضية أشهر المحاضرين العالميين، مثل: روبن شرما، وجون ماكسويل، وتوم بيترز، وأدريان جوستيك، ولورانس هفتون، وجون بالدوني، ومارك سانبورن، ومايكل نيل وجويل غارفينكل، وستيف فاربر وديف ألرتش، وإريك كوالمان وكذلك استضاف المعهد من كلية هارفارد لإدارة الأعمال مدير التعليم التنفيذي جيم داود والبروفيسوره ليندا هيل والمحاضرة فرانشيسكا جينو، كما استضاف كلاً من محمد القحطاني من المملكة العربية السعودية، ولطيفة اللوغاني من الكويت. وعقد هؤلاء عدداً من المحاضرات وورش العمل، شارك فيها نخبة من العاملين في القطاع المصرفي والمالي، والمؤسسات الاستثمارية والعقارية، بالإضافة لقطاعات أخرى كالخدمات والنفط والتدريب والتعليم، وبالإضافة إلى مشاركين من وزارات الدولة المختلفة، ومن دول مجلس التعاون الخليجي.
مشاركة :