فرضت اليابان قيوداً تشبه حالة الطوارئ في ثلاث مقاطعات اليوم الأحد لمواجهة ارتفاع عدد إصابات «كورونا» الذي يقول حكام هذه المقاطعات إنه يأتي نتيجة تفشي المتحور «أوميكرون» في قواعد عسكرية أمريكية. ووفقاً لوكالة «كيودو» اليابانية للأنباء، قال رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا إن بلاده اتفقت إلى حد كبير مع الولايات المتحدة على فرض حظر تجوال على أفراد الجيش الأمريكي في اليابان، بينما تعهد بتكثيف جهود مكافحة «كورونا» مثل زيادة وتيرة إعطاء الجرعات المعززة للحد من تأثير الموجة الجديدة من الإصابات. وسوف تسري الإجراءات الشبيهة بحالة الطوارئ حتى 31 يناير في أوكيناوا ومناطق من ياماغوتشي وهيروشيما، ما يسمح لحكومات المقاطعات الثلاثة بتعزيز خطواتها لمكافحة فيروس كورونا ومطالبة المطاعم بتقليص ساعات العمل ووقف تقديم المشروبات الكحولية. ويأتي إعلان ما يشبه حالة الطوارئ للمرة الأولى في عهد كيشيدا، الذي تولى السلطة في أكتوبر، وسط تحذير خبراء طبيين من موجة سادسة من الإصابات في البلاد وتجدد الضغط على النظام الطبي. وبعد إصابات جماعية في معسكر هانسن التابع لقوات مشاة البحرية الأمريكية في أوكيناوا وزيادة حادة في إصابات كورونا في قاعدة مختلفة في مقاطعة ياماغوتشي غربي البلاد والمجاورة لهيروشيما، يعتقد المسؤولون المحليون وخبراء الصحة الآن أن تفشي الفيروس امتد إلى مناطق مجاورة وما وراءها.
مشاركة :