- الينابيع ظهرت نتيجة زلزال كبير حدث عام 2000 قبل الميلاد، ومراكز العلاج أقيمت في مختلف الحضارات - تشتهر منطقة "ترمال" منذ العصر الروماني بينابيعها المعدنية التي تراوح حرارة مياهها بين 55 ـ 65 درجة مئوية - تبلغ مساحة غابة تشويقية 95 هكتارا وتم إنشاؤها عام 2005، وتضم طريقا ترابيا لرياضة المشي بطول 2 كم عندما يتم الحديث عن الينابيع الحارة في تركيا وجمال الطبيعة والغابات، فإن ولاية يالوفا القريبة من إسطنبول تخطر على بال كل سائح وزائر وكذلك سكان البلاد. وتتنوع في الولاية النشاطات التي تبدأ مع المياه المعدنية للاستشفاء، وتمتد إلى البحيرات الساحرة والجبال الخضراء والنشاطات العديدة، والتي يجعل قربها من إسطنبول الوصول إليها سهلًا. وبحسب كتب التاريخ، فإن زلزالا كبيرا ضرب الولاية قبل 4 آلاف عام، فتسبب بتفجر ينابيع مياه معدنية حارة منحتها مسحة جمال فريدة وجعلتها قبلة لعشاق الطبيعة الساحرة من جميع أنحاء العالم. وتقع يالوفا على بحر مرمرة، وتمتد سواحلها على طول 123 كلم، وأصبحت من الوجهات المفضلة للسياح من محبي الطبيعة والراغبين بالاستشفاء أو في قضاء عطلات يومية أو طويلة مع بدء تخفيف القيود المفروضة بسبب وباء كورونا. ** الينابيع الحارة لا تزال الينابيع التي ظهرت نتيجة زلزال كبير حدث عام 2000 قبل الميلاد، ومراكز العلاج والحمامات التي أقامتها مختلف الحضارات في المنطقة، تجذب انتباه السياح المحليين والأجانب. يتوافد إلى يالوفا كل عام مئات آلاف الأشخاص الذين يعانون أمراضا مختلفة من أجل الاستشفاء في منتجعات ينابيع المياه المعدنية الحارة. يستمتع السياح القادمون إلى منطقة ترمال (Termal) في يالوفا للاستشفاء والراحة، بالمياه المعدنية الساخنة، حيث تشكل المنطقة مكانا مميزا لقضاء الإجازات الأسبوعية أو الفصلية. تشتهر "ترمال" منذ العصر الروماني بينابيعها المعدنية التي تراوح حرارة مياهها بين 55 ـ 65 درجة مئوية، وأقيم في المنطقة خلال العهد العثماني حمامات تقدم خدمات الاستشفاء بالمياه المعدنية للزوار. ** اهتمام وإقبال المنتجعات تحظى بإعجاب السياح القادمين من مختلف دول العالم، من الشرق الأوسط، وروسيا والدول الأوروبية، وتزداد أعدادهم عاما بعد عام وفق المسؤولين والقائمين على المنتجعات. حمامات ومسابح المياه المعدنية الحارة تلقى إقبالا كبير من السياح خاصة في فصل الشتاء، كما يفضل زوار منتجعات ترمال حمام السباحة الخارجي خلال فصل الشتاء، لا سيما الأيام التي تشهد تساقطا للثلوج. كما تنتشر في غابات الولاية معسكرات التخييم وهي أيضا تستقطب سياحة الطبيعة التي ازدادت كثيرا خلال السنوات الماضية، كما أن زيارة معسكر التخييم ازداد خاصة بعد اللجوء للطبيعة عقب وباء كورونا. معسكرات التخييم أماكن مثالية للراغبين في قضاء عطلة بعيدا عن ضوضاء وازدحام المدن الكبيرة، والاستمتاع بجمال الطبيعة وتجديد النشاط، ويستقبل زوارا من دول أجنبية. ** سحر الطبيعة منطقة تشويقية، بمدينة يالوفا المكان المفضل للتخييم لكثير من السياح والزائرين، وهي خيار مميز للباحثين عن وجهات السفر وتتيح مساحة للكبار والصغار سوية لقضاء الوقت بأمان. تأسر الغابة الألباب لما تحتويه من مناظر فريدة ساحرة، حيث تستقطب عشاق الطبيعة، وهواة التصوير، على وجه الخصوص، بفضل المناظر الساحرة التي تحتويها. وتبلغ مساحة الغابة 95 هكتارا وتم إنشاؤها عام 2005، وتضم طريقا ترابيا لرياضة المشي بطول 2 كم، ومناطق مخصصة لألعاب الأطفال والرياضة، والتنزه وجسر معلق وشرفات عالية. كما تضم الغابة عددا كبيرا من الأشجار من أصناف متنوعة، وتحظى بإقبال كبير من السياح، وتتمتع الغابة بقربها من مركز المدينة، حيث تقع على بعد 29 كم منها، ما يجعلها تأتي في مقدمة الوجهات بالنسبة لسكان يالوفا الراغبين بقضاء عطلة يومية، وعشاق التخييم ومحبي الرياضة من جهة أخرى. ** نشاطات عديدة وتستقطب بحيرة "هرسك" أنواعا كثيرة وعديدة من الطيور المهاجرة، وهو ما يجعلها أيضا توفر مشاهد في غاية الروعة على ضفاف بحر مرمرة. وتحظى طيور الفلامينغو بالاهتمام الأكبر في البحيرة، حيث تهاجر أنواع من الطيور وتبقى بعضها ما يجعل البحيرة في محمية طبيعية من قبل المسؤولين عنها. وتتواجد في المنطقة أيضا حدائق متخصصة ومسارات احترافية لممارسة رياضات متنوعة منها التسلق بالحبال وعبور التحديات والأفخاخ والقفز ومختلف أنواع التحديات. وبذلك يمكن لأي زائر لولاية يالوفا أن يرى ما يثير اهتمامه من بحيرات ومياه معدنية ومن جبال وغابات خضراء ومياه البحر والبحيرات ومختلف أنواع الحيوانات البرية، وتخليد تلك الذكريات. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :