يونيسف غاضبة وتدعو إلى وقف فوري للأعمال العدائية في إثيوبيا

  • 1/10/2022
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

نيويورك/ محمد طارق/ الأناضول أعربت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف"، الإثنين، عن غضبها من استمرار الأعمال العدائية في إقليم تيغراي شمالي إثيوبيا، ودعت جميع الأطراف المعنية إلى وقفها. وقالت المديرة التنفيذية لـ"يونيسف"، هنريتا فور، في بيان: "تشعر اليونيسف بالغضب من الضربات الجوية الأخيرة على مخيمات النازحين داخليًا واللاجئين في تيغراي، شمالي إثيوبيا". وأضافت: "بحسب ما ورد إلينا، تسببت هجمات 5 و7 يناير/ كانون الثاني الجاري في مقتل عشرات المدنيين، بمن فيهم أطفال، وإصابة عدد أكبر بكثير". وأكدت أن "مخيمات اللاجئين والنازحين، بما في ذلك المدارس التي تستضيف الأطفال والأسر النازحة، هي أهداف مدنية، ويشكل عدم احترامها وحمايتها من الهجمات انتهاكًا للقانون الدولي الإنساني". وأشارت إلى أنه "منذ أكثر من عام على اندلاع النزاع في تيغراي، لا تزال جميع أطراف النزاع ترتكب أعمال عنف وحشية، بما في ذلك الانتهاكات الجسيمة ضد الأطفال". ودعت "فور"، إلى "وقف الفوري للأعمال العدائية". وحثت "جميع أطراف النزاع على البناء على المؤشرات الأولية للتقدم المحرز في الأسابيع الماضية، والالتزام بحقوق الإنسان والقانون الإنساني وقانون اللاجئين، وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية وحماية الأطفال من الأذى". والجمعة، رحب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، بإعلان الحكومة الإثيوبية في بيان، إطلاق سراح عدد من المعتقلين والمعارضين السياسيين، بما فيهم أعضاء في جبهة تحرير تيغراي المتمردة، في محاولة لتعزيز الحوار الوطني في البلاد. واندلعت حرب أهلية في إثيوبيا في نوفمبر/تشرين ثان 2020، عندما أرسل رئيس الوزراء القوات الفيدرالية إلى إقليم تيغراي للسيطرة على السلطات المحلية المنبثقة من "الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي". وبرر رئيس الوزراء آبي أحمد الخطوة آنذاك بـ"أن قوات الجبهة الشعبية هاجمت معسكرات للجيش الفيدرالي، وتعهد بتحقيق نصر سريع". الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.

مشاركة :