ترجمة حصرية – سامر إسماعيل: كشفت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية عن مصير الرضيع صاحب أشهر صورة في أفغانستان، والذي تم تسليمه للجنود الأمريكيين على أسوار مطار العاصمة الأفغانية كابول بعد سيطرة حركة طالبان على البلاد في أغسطس العام الماضي. وأشارت إلى أن الطفل ويدعى “سهيل أحمدي” ظل مفقودا بعد هذه الصورة ولم تعثر عليه أسرته التي غادرت إلى الولايات المتحدة خلال عملية الإجلاء الواسعة التي نفذتها أمريكا من أفغانستان حتى نشرت وكالة “رويترز” للأنباء تقريرا مطولا عنه في نوفمبر الماضي. وأضافت أنه وبعد أشهر من البحث، تم الكشف عن مصير الرضيع، حيث اتضح أن سائق تاكسي عثر عليه وأخذه إلى بيته لتربيته بعدما تركه الجنود الأمريكيين في المطار وحيدا يبكي على الأرض. ولفتت إلى أن سائق التاكسي عثر على الطفل وسنه شهرين فقط وقام بتربيته لمدة ٥ أشهر وقام بتسليمه في النهاية إلى جده وأقاربه في كابول بعد تسوية تمت تحت إشراف شرطة طالبان تقضي بدفع ما يعادل ٩٥٠ دولار للسائق نظير ما تم إنفاقه على الرضيع خلال فترة حضانته، ويجري التخطيط حاليا لنقله إلى أسرته بالولايات المتحدة. https://al-marsd.com/wp-content/uploads/2022/01/2013-3.mp4
مشاركة :