قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، نفتالي بينيت، اليوم الاثنين، إن إسرائيل لن تتقيد بأي اتفاق نووي مع إيران وستحتفظ بحرية التصرف. وقال بينيت في إحاطة أمام لجنة بالكنيست (البرلمان) إن " إيران وأذرعها تشكل أبرز التحديات " أمام إسرائيل. وتابع: "إيران على رأس قمة التحديات لدينا. إيران هي رأس الأخطبوط الذي ينطلق نحو كل حدودنا" عبر وكلائها وأسلحتها. نحن ليلاً ونهاراً في مواجهة إيران ووكلائها". وفيما يتعلق بمحادثات فيينا بين الغرب وطهران حول البرنامج النووي الإيراني قال بينيت: "يسارونا القلق بكل تأكيد". وتابع: "من المهم بالنسبة لي أن أقول وأوضح هذا الأمر هنا بشكل لا لبس فيه: إسرائيل ليست طرفاً في الاتفاقيات، وإسرائيل ليست ملزمة بما سيتم كتابته في الاتفاقيات إذا تم التوقيع عليها. وستواصل إسرائيل الحفاظ على الحرية الكاملة للعمل في أي مكان وفي أي وقت دون قيود". من جهته، قال رئيس الكنيست، ميكي ليفي، إن "إسرائيل ستدافع عن نفسها بنفسها ". في سياق آخر، وخلال حديثه عن كورونا والاقتصاد الإسرائيلي قال بينيت إن "سياسة إنهاء إغلاقات كورونا أعادت الاقتصاد إلى مساره" في البلاد. واستؤنفت قبل أسبوع في فيينا المحادثات غير المباشرة بين إيران والولايات المتحدة، لإنقاذ الاتفاق النووي المبرم عام 2015. وقال وزير الخارجية الفرنسي يوم الجمعة إنه تم إحراز تقدم، وذلك رغم أن الوقت بدأ ينفد. وكانت إسرائيل طالبت القوى العالمية بالإبقاء على خيار عسكري له مصداقيته في مواجهة إيران أثناء السعي للتوصل إلى اتفاق.
مشاركة :